سودارس : الحزب الإتحادي المُوحَد : كامل التضامن مع طلابِنا من دارفور في جامعة بخت الرضا

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الحزب الإتحادي المُوحَد : كامل التضامن مع طلابِنا من دارفور في جامعة بخت الرضا

حريات نشر في حريات يوم 20 - 07 - 2017

بسم الله الرحمن الرحيم
الحِزب الإتِحادى (المُوًحَد)
السودان وطن للجميع
التاريخ: 19 يوليو 2017
الحزب الإتحادي المُوحَد : كامل التضامن مع طلابِنا من دارفور في جامعة بخت الرضا
ظللنا نتابع خلال الفترة الماضية ما يتعرض له طلابنا من أبناء دارفور بجامعة بخت الرضا من إستهداف متزايد تنفذه أجهزة نظام جماعة الإسلام السياسي بعلم وموافقة إدارة جامعة بخت الرضا وما أدراك ما بخت الرضا والتي يبدو أن القائمين علي أمرها الآن علي لايعلمون من تاريخها ورسالتها شيئاً ، إننا في الحزب الإتحادي الموحد حينما ندين مثل هذا الإستهداف الأخير لا ندينه بإعتباره حدثاً معزولاً فهو حلقة من حلقات ممنهجة ومتواترة لإنتهاك حقوق أهلنا في دافور ظل يقوم بها نظام جماعة الإسلام السياسي بغرض دفعهم دفعاً نحو الخروج من الدائرة القومية لسوداننا العزيز كما فعل مع أهلنا في الجنوب وكما يفعل مع أهلنا في جنوب كردفان والنيل الأزرق حتي تخلو له الأجواء لإقامة مركز الخلافة حسبما تصوره لهم أخيلتهم العليلة..
إن المعلومات المتوفرة لدينا تقول بأن أبناءنا الطلاب من دارفور قد تعرضوا للهجوم عليهم وفى منتصف الليل داخل سكنهم ومطالبتهم بإخلاء الداخلية المخصصة لهم بعد أن ضاقت أجهزة النظام بنشاطهم داخل الحرم الجامعي، ثم قامت إدارة الجامعة بعد ذلك بفصل عدد (19) طالباً منهم دون مثولهم أمام لجنة تحقيق أو مساءلة أو إجراءات قانونية معروفة مضافاً لكل ذلك الضغوط والمضايقات والإستدعاءات التي ظلوا يتعرضون داخل وخارج أسوار الجامعة في الأحياء والأسواق والأماكن العامة دون أسباب سوي أن ذنبهم الوحيد وبكل أسف هو إنتمائهم لدارفور،،،!! هذا وقد بلغ التعسف مبلغه برفض مدير الجامعة وعمادة شؤون الطلاب مقابلة اللجنة التي كونها طلاب دارفور لحل هذه القضية مما حدا بأكثر من 1000 طالب وطالبة منهم بتقديم إستقالات جماعية يوم أمس الثلاثاء 18/7/2017 في موقف وطني نبيل مناصر لزملائهم المفصولين..
إننا في الحزب الإتحادي الموحد حينما ندين مثل هكذا ممارسات تجاه طلابنا من بنات وأبناء دارفور فإن ذاكرتنا لم ولن تنس كثير وقاس مما حدث لهم :
(1)في جامعة الجزيرة ديسمبر 2012 حينما هاجمتهم كوادر ومليشيات النظام وهم يطالبون بحقهم المشروع في إعفائهم من رسوم التسجيل والدراسة بالجامعات السودانية والذي كفلته لهم إتفاقيتي أبوجا 2006 والدوحة 2011 فكان أن سقط شهداء النشيشيبة جراء ذلك الهجوم وهم : الشهيد/ عادل محمد أحمد حماد، الشهيد/ محمد يونس نيل، الشهيد/ الصادق يعقوب عبدالله، الشهيد/ النعمان أحمد قرشي.
(2)في 3 مايو 2015 وفي أعقاب الإنتشاء الزائف من قيادات الحزب الحاكم بنتيجة فوزهم المزعوم في إنتخاباتهم الخاصة ظللنا نراقب بقلق خطابهم الإعلامي الحاض علي العنف والكراهية والإزدراء لكل مكونات الشعب السوداني الرافضة لمشروع جماعة الإسلام السياسي والذي لم يُورِث بلادنا غير الخراب والدمار ومنها بالطبع أهلنا الأعزاء في دارفور ، حينها أطلق رئيس السلطة التشريعية العليا المُتَحكِمة في البلاد والعباد العنان للسانه بحرمان مواطنينا من الدفن في وطنهم فحذا حَذْوَه طلاب المؤتمر الوطني قطاع التعليم العالي ببحري وفي بيان مشهور وممهور هددوا وتوعدوا فيه بحرق زملائهم في غُرفهم إذا ما حاولوا أن يمارسوا حقهم المشروع في التعبير عن آرائهم في الساحات الجامعية وهو ما قاد إلي توتر مَحمُوم في جامعات النيلين والزعيم الأزهري وأمدرمان الأهلية والخرطوم التي شهدت مرور عام علي إغتيال علي أبكر موسي إدريس طالب الإقتصاد في جامعة الخرطوم،،،
إن الحزب الإتحادي الموحد يطالب إدارة جامعة بخت الرضا بإعادة الطلاب المفصولين إلي كلياتهم فوراً كما يطالب ذات الإدارة الجامعية بإعادة كل الطلاب المستقيلين إلي داخلياتهم والإعتراف بحقهم الأساسي والمشروع في التعبير عن قضاياهم وآرائهم كما نطالب أهلنا في الدويم وبخت الرضا بالتحرك العاجل والفاعل للضغط علي إدارة جامعة بخت الرضا وسلطات الولاية من أجل إعادة المفصولين والمستقيلين إلي الجامعة وداخلياتها
إننا في الحزب الإتحادي الموحد وفي هذا الظرف الدقيق إذ نُذكر النظام الحاكم بخطورة مثل هذه التصرفات وآثارها المُدمِرة للنسيج المجتمعي السوداني لابد لنا أن ندعو كافة القوي السياسية والإجتماعية الوطنية للتوحد أمام هذا المشروع الهدام الذي تتبناه جماعة الإسلام السياسي..
التحية لطالبات وطلاب دارفور ..
التحية لطالبات وطلاب كل الجامعات السودانية
التحية لكل بنات وأبناء السودان في الداخل ومن هم في المنافي والمهاجر
كونوا معنا من أجل دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق
الحزب الإتحادي الموحد
بريد إلكتروني :
[email protected]

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.