كشف تقرير منظمة قرين (GRAIN) عن نهب الاراضى الزراعية (Land grabbing) عن ضخامة الاراضى السودانية التى تم الاستيلاء عليها العام الماضى . وأوضح التقرير ان من بين الاراضى التى خصصت لمستثمرين اجانب فى عام 2016وحده , (780) ألف هكتار للادراة التركية العامة للأعمال الزراعية – الهكتار يساوى 2.4 فدان – ، و(131890) هكتار لشركة وفرة المصرية ، و(100) ألف هكتار لشركة حصاد Hassad القطرية ، و(87200) هكتار لشركة GLB اللبنانية ، و(55) ألف هكتار لشركة أمطار الامارتية ، و(40466) هكتار للشركة السودانية المصرية للتكامل ، و (40) الف هكتار لاتحاد الفلاحين المصريين ، (29400) هكتار لصندوق ابوظبى للتنمية ، و(25) ألف هكتار لنادك السعودية ، و(20) ألف هكتار لشركة جنات التابعة لاستثمارات الراجحى السعودية ، و(12) ألف هكتار لشركة مجموعة بينسو البرازيلية ، و(9239) هكتار لشركة المراعى السعودية . ويتفاوض النظام مع شركة الظاهرة – ابوظبى – لتخصيص (971245) هكتار باستثمار يصل الى 10 مليار دولار . وهذا اضافة الى ماسبق وكشفه د. زهير السراج من اتفاقيات سرية بين الحكومتين السودانية والصينية على ايجار نصف مليون فدان فى مشروع الجزيرة، ومائتى ألف فدان فى الشمالية للحكومة الصينية لمدة 99 عاما، مقابل الديون الصينية على حكومة السودان (11 مليار دولار) التى عجزت الحكومة السودانية عن تسديدها، وضاعت هدرا بدون الاستفادة منها فى المشاريع التى إقترضت من أجلها . وتؤكد الارقام ماسبق ورددته (حريات) مراراً بان دول المنطقة ، على اختلاف محاورها ، تريد الابقاء على النظام السودانى ، أقله لفترة ، لتستحوذ على مزيد من اراضى السودان . كما تؤكد الارقام بألا مسوغ لأى وطنى شريف للصبر يوماً واحدا على هذا النظام ، فأى يوم اضافى يعنى المزيد من التفريط فى أراضى البلاد. وسبق وكشفت دراسة للخبير الدولى البروفيسور باولو دودوريكو(Paolo D'Odorico) – البروفيسير بجامعة فرجينيا – ان (23%) من الأراضى الزراعية فى السودان تم بيعها لمستثمرين أجانب . وان الاراضى السودانية المنتزعة أو مستولى عليها grabbed تشكل (9.99%) من جملة الاراضى المستولى عليها على نطاق العالم . وأوضحت ان السودان رابع أكثر الدول فى العالم التى تم الاستيلاء على أراضيها الزراعية (بعد جمهورية الكونقو الديمقراطية (17.1%) ، اندونيسيا (15.2%) ، الفلبين (11.2%) (لاحظ ان الدراسة تعتمد على احصاءات عام 2012). وأكدت الدراسة انه لا توجد دلائل على ان الاستيلاء على الاراضى كان وسيلة لتطوير الزراعة بجلب رؤوس أموال أو لخلق فرص عمل ، وانما هناك دلائل بانه يؤدى الى فقدان التوازن البيئى وخسارة السكان لأراضيهم التى يعتمدون عليها وللمياه التى يحتاجون اليها. (مصدر التقرير أدناه): (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=221466 http://www.hurriyatsudan.com/?p=204848 http://www.hurriyatsudan.com/?p=201056