المنسقية العامة لمعسكرات النازحين – دارفور بيان مهم حول الوضع الراهن في اقليم دارفور فيما يتعلق بعمليات جمع الأسلحة المزعومة و الإستمرار في ضرب القبائل والعشائر ببعضها البعض ، إزاء هذا تدعوا المنسقية العامة وتناشد كافة ابناء القبائل والعشائر بعدم السماح لنظام المؤتمر الوطني واجهزتها الأمنية بالاستمرار في إستخدامهم كدروع بشرية لابادة بعضهم البعض كما ابادوا من قبل ابناء بني جلدتهم والتحكم الى صوت العقل لوقف إراقة الدماء وان يوجهوا جميع اسلحتهم ضد هذا النظام الذي يعيش بسياسة فرق (تسد) في استخدام القبائل والعشائر ضد بعضها البعض من أجل حماية سلطتها الزائفة ومواصلة نهب اموال الشعب السوداني بطريقة مقننة وابادتهم وتشريدهم وتهجيرهم مقابل بقاءها في سدة الحكم ؛ من هذا المنطلق تؤكد المنسقية العامة بان النظام الحاكم في الخرطوم تريد ان تخضع المجتمع الدولي والإقليمي والراي العام الوطني بانها تريد ان تنزع السلاح من ايدي المواطنين وفي الاصل المواطن الدارفوري والكردفاني لا يملكان اي سلاح ، بل السلاح موجود في أيدي مليشياتها التي صنعتها هي بمسمياتها المختلفة وقتلت بها الشعب السوداني في اقاليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق والشرق واقصي الشمال النوبي وغيرها وقبلها في جنوب السودان حيث اصبح الشعب السوداني في اقليم دارفور اما نازحا او لاجئا او مغتصبة ، او أرملة او يتيم وغيرها. في هذا الصدد أيضا نريد ان نؤكد ونجدد موقفنا الثابت والمبدئي التي مفادها: لا حل ولا سلام في السودان وخاصة في دارفور ما لم تنزع سلاح المليشيات بمسمياتها المختلفة وطرد المستوطنين وإعادة الحواكير الى اصحابها الاصليين وتقديم مجرمي الحرب إلى محكمة الجزاء الدولي وتعويضنا فرديا وجماعيا حتى يتساوى شعب إقليم دارفور مع بقية أقاليم السودان و بهذا نناشد كافة ابناء الشعب السوداني لتبني فكرة مشروع دولة المواطنة المتساوية وعدم السماح للانتهازين بممارسة التسويق بإسم الشعب للتسلق الى المناصب وترك الشعب في العراء ليموتون بالجوع والمرض وعدم الامن الغذائي والجسدي وبهذا تؤكد المنسقية العامة بانها لن تتنازل مطلقاً من المطالبة والنضال من أجل حقوقها المشروعة. دمتم ودامت نضالات الشعب السوداني العظيم. الشيخ/ عبدالرازق يوسف. امين الإعلام والناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين – السودان. 23 أغسطس 2017م.