كشف مصدر مطلع ل (حريات) عن تحرك مجموعة نافذة يقودها عبد الله البشير ، شقيق عمر البشير ، لتسليم عقد بناء وإدارة المطار الجديد لشركات تركية . وقال المصدر ان جهات نافذة يقودها مفسدون كبار بقيادة وزير المالية الفريق محمد عثمان الركابي اتفقت مع شركة تركية لتسليمها المطار الجديد لبنائه وإدارته عن طريق البوت. وأضاف المصدر ان الفريق الركابي والفريق ابراهيم محمد احمد ، الرئيس الجديد لوحدة تنفيذ المطار ، ومعهما شقيق عمر البشير يقفون خلف الصفقة التي من المفترض ان يتحصلوا من ورائها على عمولات كبيرة. واعلن الفريق ابراهيم محمد احمد ، رئيس وحدة تنفيذ المطار، في تصريحات صحفية أمس الأول ، انهم يبحثون عن طريقة لإنهاء العقد مع الشركات الصينية المنفذة للمطار عبر قرض صيني ، نتيجة لعدم إلتزام الشركات الصينية بالعقد – على حد قوله . وسبق واثار الاتفاق الاولى مع شركة تركية بوساطة عبد الله البشير ضجة واسعة ، لكون الشركة لا علاقة لها بالمطارات وانما بالنفايات ، واحنت مجموعة الفساد الرأس للعاصفة وقبلت على مضض التعاقد مع الشركات الصينية ، لتعود من جديد الى نقض الاتفاق والرجوع الى الشركة التركية ، مما يهدد الوفاء بالقروض الصينية ، الامر الذى يبدو انه يحاولون تفاديه بنظام البوت . وعلمت مصادر (حريات) ان الصفقة على وشك الإنتهاء ، وان لجنة الطرق والجسور بالمجلس الوطني زارت موقع المطار الجديد بدعوة من الفريق ابراهيم توطئة لتسويق الصفقة والإنتهاء منها . وسبق وقدر مصدر مطلع ل (حريات) عمولات عبد الله حسن أحمد البشير ( أخ المشير البشير) في عقودات تشييد مطار الخرطوم الدولي الجديد بحوالى ال (300) مليون يورو ، حيث تصل تكلفة انشاء المشروع الى (2) مليار دولار ، بقروض من البنك الاسلامي جده (150مليون دولار) ، بنك ائتمان الصادرات التركي (200 مليون دولار) ، والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي (175) مليون دولار ، اضافة الى بنك التصدير والاستيراد الصيني ،والصندوق السعودي للتنمية ، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ، وصندوق أوبك (أوفيد) . http://www.hurriyatsudan.com/?p=225193