سوداننا فوق وفوق حتى يفيق الشعب ويتحسس مكانه ومكانته بين شعوب العالم ويعلم بان له وطن اسمه السودان (مليون ميل مربع – سابقا ) وبهذه المناسبة اتقدم بطلب مهم للفنان المبدع زكى عبد الكريم لتغيير النص القديم ( فيها مليون ميل – حلاة بلدى ) لا نها لم تعد مواكبه لعصر الانقسام والتفتت الذى ابتدعته سلطة الانقلاب الانقاذى ونخشى من ان يتقدم الأخوة في دولة جنوب السودان باحتجاج رسمي لدى البشير الذى اعترف بالانفصال قبل اهل الجنوب انفسهم وكذلك المنظمات الدولية وهيئة المساحة الدولية كما نخشى نفس الاحتجاجات من قبل دول الجوار خوفا على ما اقتطعوه من الوطن وبطيب خاطر من قبل السلطة الحاكمة في الخرطوم عموم . وبرضو سوداننا فوق . العلاقات السودانية الأمريكية تتراوح ما بين السيء الى الميؤوس منه الى الآن ولا ندرى ما سيحدث بعد الزيارة الروتينية التي يقوم بها البروف غندور للولايات المتحدة حيث اجتماع جمعية الاممالمتحدة والتي حُرِم منها الرئيس المشير البشير لغياب الحنكة والمسئولية الوطنية لدى الخارجية والداخلية , وهذه الأخيرة ليست من الامور التي خربت العلاقات مع امريكا المؤسسة ولم يكن الرئيس اوباما او الرئيس الحالي دونالد ترامب من المخربين للعلاقات ولكن عمايل حكومة السودان ومنذ يومها الاول هو ما ادى لهذه الفاجعة التي يسعى الجميع لحلها بما فيهم الإدارة الأمريكية , وابشركم بانه سوف تفكر الادارة الامريكية برفع العقوبات بمجرد حل المليشيات الحكومية والاخرى , وحل مشكلة جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق والخروج من دائرة الفساد او على الاقل تحسين وضع السودان بتحريكه الى ذيل القائمة بديلا عن تصدرها , والتخلي عن دعم جماعة الاخوان وبالمسمى الجديد ( الحركة الإسلامية السودانية ) ببساطه لان تغيير الاسماء والقيادات سوف لن تنطلي على الامريكان وكذلك السودانيين . بالأمس تفاخرت القنوات الفضائية وبلا استثناء بالوقفة التي نظمتها بعض الجماعات المقيمة في الولاياتالمتحدة وبعضا من حاملي الجواز وأصدقائهم (0تخيل كل هذه المجموعات لم تتعد المائة ) المهم نقلت القنوات السودانية هذا الخبر على انه تظاهره احتجاجيه ومطالبه برفع العقوبات وكان الهتاف الصارخ (فوق فوق سوداننا فوق ) رافعين العلم الأمريكي اما العلم السوداني فكان تواجده قليلا ويكاد لا يرى . وعلى طريقة الحكومة في الخرطوم كانت المسألة وقفه وغناء ورقيص وبس وبعضا من الهتاف المبحوح من احد المتسلقين والممتطتين للوقفة عنوة . حتى الآن الجميع في انتظار صحيفة المطالب التي تقدمت بها تلك الجموع المتظاهرة والشعب السوداني ينتظر كل بارقة امل حتى لو كانت ( لمجرد امل ) ونضم صوتنا وبحسنا الوطني الغيور على البلد لرفع العقوبات وبصوره كامله , ومازلنا ننتظر نتائج تلك الوقفة المشهودة , وفى انتظار رد الإدارة الأمريكية والإدارة الأمريكية في انتظار الكونجرس ومؤسساتها والامن القومي ومزاج الشارع الأمريكي . من لا يحمل هم الوطن — فهو هم على الوطن . أللهم يا حنان ويا منان ارفع عنا هذه العقوبات وارفع عنا ظلم الحكام وألطف بشعب السودان —- آمين .