أعلن الأستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية بالشمال عن رفضهم للشراكة مع المؤتمر الوطني في ولاية جنوب كردفان ولمنصب نائب الوالي ، واعتبر عرض المؤتمر الوطني محاولة لتمرير التزوير . وقال بان العرض ( لا يتناسب حتي مع فقه الضرورة دعك عن عصر محمد البوعزيزي القائم على ( ارفع الرأس لقد مضي عهد الاستعمار) . وأضاف بان الحركة الشعبية لن تقبل بالتزوير وستقاومه مقاومة مدنية لا هوادة فيها . وحيا عرمان تظاهرة أهالي بري من أجل المياه قائلاً (نحي أهل بري ولنقف جميعاً مع المطالبين بالماء الزلال الحلال وبالعلاج وبالسلام وبالطعام وبالحريات ) . كما أدان في تصريح صحفي باسم مكتبه التغول على غابة الفيل وغابة الرواشده وكابو بولاية القضارف لصالح وحدة تنفيذ السدود . واستنكر قرارات المؤتمر الوطني بإيقاف المواد التموينية عن الجنوب وعد ذلك ممارسة شبيهة بممارسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قطاع غزة . (نص التصريح الصحفي أدناه) : الأمين العام للحركة الشعبية شمال السودان نرفض نائب الوالي مقابل قبول التزوير (الشعب يريد موية الشراب) نقف مع ملاك الاراضي وفقراء المزارعين والعمال الزراعيين لايجوز معاملة الجنوب كقطاع غزه التقي الأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان بعدد من قيادات القوي السياسية وممثلين للمجتمع الدولي بالخرطوم حول الانتخابات بجنوب كردفان . كما تابع مع قيادات الحركة الشعبية قضية ملاك الأراضي واهالي بري ومطالب نشطاء البيئة حول غابة الفيل وقضية وقف التجارة والمواد التموينية بين ولايات شمال وجنوب السودان وتلقي أسئلة من الصحافة حول موقف الحركة الشعبية في شمال السودان من هذه القضايا وقد أدلي بالتصريحات التالية : v جنوب كردفان :- v نرفض نائب والي والشراكة مقابل التزوير :- الحركة الشعبية خاضت انتخابات جنوب كردفان بجدية وكفاءة عالية تمثل ذلك في الاتي : 1. تدريب (7) ألف من الوكلاء والمراقبين من جملة (10) ألف لكل القوي السياسية بما في ذلك المؤتمر الوطني وتم اعتمادهم . 2. خوض معركة انتخابية ببرنامج ديمقراطي لوحدة العرب والنوبة وكافة السودانيين في مقابل برنامج اثني ضيق قائم علي الحرب. 3. تقديم مرشحين من جميع القبائل في كافة أرجاء الولاية . 4. زيارة جميع أرجاء الولاية . 5. المفأجاة للمؤتمر الوطني كانت هي اختيار غرب الولاية التي اعتمد عليها المؤتمر الوطني عبر سياسات الشحن الاثني والترغيب والترهيب وتزوير السجل الانتخابي بأن اختارت التعايش والمصالحة والسلام واتخذت جماهير غرب الولاية موقف بطولي وحررت نفسها من إبتزاز المؤتمر الوطني إمتداد لتاريخها المشرف تاريخ الجماهير لا المحسوبين عليها وصوتت بنسبة لم تجاوز 33% وهي اقل من خمسين الف ناخب واسقط في يد المؤتمر الوطني وحتي لا نتهم بالانحياز الرجاء مراجعة حديث((العارف بالتزوير )) والمجرب(( الهندي عزالذين ))اليوم ولاعزاء للمستثمرين في الفتن والصحف العنصرية واخواتها واسطع مثال علي ذلك هو ان عدد المسجلين في الميرام (31)الف وعدد الذين صوتوا هم حوالي سبعة الف ومائتي شخص . 6. حديث بعض قادة المؤتمر الوطني والمؤتمرين بأمرهم من بعض كتاب الاعمدة عن الكرم الحاتمي للمؤتمر الوطني وعرضه نائب والي وشراكة للحركة الشعبية مقابل تمرير التزوير لا يتناسب حتي مع فقة الضرورة دعك عن عصر محمد البوعزيزي (( ارفع الراس لقد مضي عهد الاستعمار)) . الحركة الشعبية لن تقبل بالتزوير ولن نسعي للحرب بل عمل سلمي ديمقراطي ومقاومة مدنية لاهواده فيها. v الخلاف الان :- 1 .محاولة اللجنة العليا اعتماد نتائج مركز غير معلن عنه ولم يكن به وكلاء اومراغبين !! . 2. اعتماد مركز اخر عدد الذين ادلوا بأصواتهم اكثر من عدد المسجلين الذين يحق لهم التصويت في ذلك المركز!!. تجربة جنوب كردفان انهت عصر تزوير المؤتمر الوطني وإعادته الي واقع احترام إرادة الناخب ولنحي اهل جنوب كردفان عرب ونوبة علي هذه الملحمة الجديدة ولا طريق إلا بإحترام القانون وإعلان النتائج الحقيقية . v ملاك أراضي مشروع الجزيرة :- تخريب مشروع الجزيرة يرقي للجرائم ضد الإنسانية وتوابعها من سرطان واذلال الإنسان نقف مع ملاك الأراضي ومع فقراء المزارعين والعمال الزراعين ولنعمل جميعاً نحو نهضة جديدة لأهل ومشروع الجزيرة و(( لن نسلم ولن نبيع ) هو شعار الملاك في وجه الاباطرة الجدد . v الشعب يريد موية شراب :- ما أجمل هذا الشعار الواقعي البسيط والمشحون بدفق الحياة وبالبصر والبصيرة النافذة دون زخرف الشعارات فالأساسيات هي البدايات نحي اهل بري ولنقف جميعاً مع المطالبين بالماء الزلال الحلال وبالعلاج وبالسلام وبالطعام وبالحريات . v وقف المواد التموينية عن ولايات الجنوب :- يحز في نفس كثير من الوطنيين الذين لايريدون مناً وجزاءاً وشكورا ويؤرقهم جر الشماليين والجنوبيين الي دوامة المرارات والتنكر للتاريخ والذات والصلات قرارات حزب المؤتمر الوطني بوقف التبادل التجاري مع الجنوب بداية خاطئة ومؤلمة وذات مرة كلفتني الحركة الشعبية لمقابلة احد قادة المؤتمر الوطني مع حاكم ولاية جونقلي الحالي واحد قادة الحركة الشعبية كوال مناينق جوك لمناقشة نفس الموضوع حينما تم وقف المواد التموينية من قبل فسأل كوال من قابلناه في بداية الاجتماع سؤال موجع ((هل تريدون معاملة الجنوب مثل قطاع غزة !! )). وبصدق ندعو قادة المؤتمر الوطني الابتعاد عن هذا الطريق فهو مؤذي لتاريخ طويل من العلاقات الأنيقة رغم المصائب والأشواك والدماء بين الجنوب والشمال فالسودانيين جميعاً بما في ذلك المؤتمر الوطني يستحقون أفضل من هذا الطريق وهذا سيؤدي لبحث الجنوب عن جيران أخريين للتبادل التجاري !! والشمال برئ والمسئولية تقع علي عاتق المؤسسة الحاكمة امس واليوم . v غابة الفيل :- المجموعات المهتمة بالبيئة في السودان رغم ضعف إمكانيات لكنها ظلت ترفع صوتها في وجه التدهور البيئي المريع في بلادنا والهجمة الاستثمارية الشرسة وكان بيننا وبينها تواصل وتفاكر حول رفع إهتمام القوي السياسية بقضايا البيئة التي كانت جزء من حملتنا الانتخابية لرئاسة الجمهورية الآن نتضامن معها في وقفتها الشجاعة ومطالبتها والهيئة القومية للغابات بمراجعة قرار فك الحجز الجزئ علي غابة الفيل وغابة الرواشده وكابو بولاية القضارف لصالح وحدة تنفيذ السدود التي تزمع إنشاء مطار عليها !! علينا جميعاً في داخل السودان وخارج السودان الدفاع عن قضايا البيئة في ظل التغول وقد أطلقنا نداء من قبل في قضية غابة السنط وقفل الواجهات المائية للنيل وحجب ملتقي النيلين بالمقرن وهو تراث طبيعي عالمي وعشرات غيرها من قضايا البيئة ان قضايا البيئة مرتبطة بمناهضة الفقر ومستقبل الأجيال القادمة وتستحق الوقفة والاهتمام . مكتب الأمين العام للحركة الشعبية – شمال السودان الخرطوم – الأربعاء : 11/ مايو/2011م