الرأى اليوم ????الباطل نقيض الحق ، كما الصدق نقيض الكذب ، والنزاهة نقيض النفاق،بهذا نود أن نؤصل لسنة الرجم، التى أحياها أبو الإنبياء إبراهيم عليه السلام و أسرته الكريمة السيدة هاجر و نبى الله إسماعيل ، عندما تطفل عليهم الشيطان طالباً معصية أمر الله ، فرجموه شر رجمة ????فصارت سنة لرمى الجمرات بمنى ، رجماً للمنافقين ، وحملة مباخر الشيطان الرجيم لإلباس الباطل ثوب الحق ، وهذا هو توصيف الوظيفة الترقية ، من مخبر سري إلى شيطان رجيم وظيفة أهليتها طول اللسان وقِلة الإحسان، يجيدها الهماز والمشاء والنمام، وهى من درجات النفاق المتقدمة ، فقد عرفت العرب قبل الإسلام ،رجم المنافقين فقد كانوا يرجمون أبورغال فهو من الأعراب الذين خانوا شعبهم ، وتعاونوا مع العدو لغزو مكة ، فقد مات أبورغال وأصبح قبره، مكاناً ترجمه العرب ،غدواً ورواحاً فى طريق تجارتهم ، يرجمونه لقبيح فعله ووضاعة خُلقه و إتساع ذمته ????الآن أبورغال مستشاراً إعلامى يؤدى دور( كبير الرحيمية قبلى) الذى قام به الفنان المصرى القدير محمد التابعى كما أدى شخصية مضحكة أخرى فى فيلم لسانك حصانك. ????سمعت بمصطفى البطل ككاتب صحفى منذ ثلاثة أعوام تقريباً، أرسل لي أحد الأصدقاء مقالاً حشر فيه البطل نفسة، فى قضايا داخلية تخص حزب الأمة ، كعادة فقراء الفكر و أدعياء الثقافة ، لم يتدخلو ويسودو الصفحات الإ مدحاً أو ذماً ،شأن صِنعة حكّامات البادية ، وهذا ما يأخذه بعض النقاد على المتنبى ،جُل شعره مدحاً أو ذماً ، فكتب البطل مادحاً للسيد الصادق المهدى مدحاً فى معرض الذم ، فكتبت مقال رد ، من ثلاثة حلقات تحت عنوان (المطرالهطل على نار البطل) ????إتصل علي الصديق السفير عادل شرفى ، ليقول لي أن البطل نواياه خيرة وهو من المحبين للسيد المهدى وتربطه علاقة رحم بأحد القيادات المؤسسة لحزب الأمة ، كما قال لي أنه قد زامله فى الجامعة بالمغرب، نهاية السبعينات ووعدنى بترتيب لقاء على الهاتف للتعارف والتفاهم، إنتهت الواقعة عند هذا الحد ، ونحمد الله لم يتم التواصل أو التعارف الذى إقترحه الحبيب عادل شرفى . ????إطلعت على مقال بشع يحتوى على إيحاءات عنصرية قبيحة ، كتبه مصطفى البطل عن أزمة طلاب دارفور فى بخت الرضا ، يصف الطلاب بالمتمردين داخل الجامعات والمعاهد العليا ، ويحرض أجهزة الأمن على حسمهم بالقوة والحزم اللازمين مثل التعامل مع المتمردين فى الميدان ????هذا المقال المنحط أخلاقياً وقيمياً ، والهابط فى مستوى الوعى والإدراك الثقافى للتنوع الذى يسم واقع السودان المتعدد ، منذ ذاك اليوم فتحت قوس ووضعت فيه مصطفى البطل والخال الرئاسي الذى لا هو طيب ولا مصطفى، لم يُخيب البطل ظنى أبداً فقد كرر ذات المقال و ذات الأوصاف العنصرية عن شهداء معسكر كلمة بدارفور، فى طريق مدحه لولى نعمته الذى أصدر بعدها قرار ترفيعة من بصاص سرى إلى مخبر علنى بدرجة مستشار إعلامى بسفارة السودان بلندن. ????يقول العرب ثالثة الأثافى ، التى لايقف طنجور بدونها على نار ، بمعنى أنها عنوان الحقيقة فوق مرحلة الشك وفى مستوى اليقين ، الذى يؤهل أى قاضى مبتدئى إصدار الحكم النهائى ، فقدإطلعت على Screen shot ، رد البطل علي الحبيب محمد فول فى مناقشة داخلية فى أحد القروبات الواتسابية ، واصفاً له بأنه إبن زنا (يعنى ود حرام )هنا أدركت أن هذا البطل، وصل مرحلة الباطل ، التى تستدعى أن نستل له العصا لتأديبه الأدب الذى فشلت أمه فيه. ????الزنا كلمة لو مُزجت بماء البحر لأفسدته، تطور الفكر الإنسانى والوعى الإجتماعى ، فوصل إلى تسمية الثمرة الناتجة من علاقة غير مشروعة بالأطفال فاقدى السند ، يبدوا أن البطل يعيش فى تكساس ضواحى أم دقرسي ، لايعرف غير العنف اللفظى الجارح الذى تركه العالم المتحضر خلفه ، وهو منشار المشروع الحضارى الذى ينتسب للإسلام ، ألم ! يطلع البطل على قول الله عز وجل ﴿ ولا تزر وازرة وزر أخرى ﴾ ، فقد جاءت رسالة الإسلام كلها لحفظ خمسة معانى كلية (الدين النفس العقل العرض المال )، فكلمة زنا بغير وجه حق تهوى بقائلها سبعمائة عام فى نار جهنم، كما جاء فى الحديث فقد ذكر الله فى محكم التنزيل قائلاً (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) ????مصطفى البطل رمى المحصنات إفكاً بالزنا ، فالآن حكم الله واضح عليه، أن يأتى بأربعة شهود ليثبتوا جريمة الزنا ، أو يجلد حداً ثمانون جلدة، ولا تأخذكم به رأفة فى دين الله ، وأن يشهد عذابة طائفة من المؤمنين ، ولا تقبل بعدها شهادة له فى المحاكم، ويعتبر من الفاسقين ????من هنا أناشد هيئة علماء السلطان ( دكتور عصام البشير وعبدالحى ودكتور الكودة والجزولى ) أن يفتونا فى حكم هذا القاذف بالإفك ، وأن نرى فتواهم وحميتهم على حرمات الله التى إنتهكها المستشار الإعلامى مصطفى البطل ????ختامة من الطبيعى أن يتم تعيينه دبلوماسياً بالخارجية ، فخارجية المحجوب وزروق ومنصور وجمال ، أصبحت فى عهد دكتور غندور، ما خور يجمع الفاسقين مع الزناة على قليلى المرءة والإحسان ، فقد تواضعت مواصفات الدبلوماسي لتشمل المنحطين والسفلة ،الذين مرغوا سمعة السودان بالتراب ، لم يحضر هذه الهملة والإنطلاقة بإسم الدبلوماسية عيسي سفير ، الذى يعرفة أهل الموردة و بانت بأمدرمان ، فهو بمعايير خارجية غردون ، يستحق أن يطالب برتبة سفير. ????للمستشار الإعلامى مصطفى البطل ، نقول له ما قاله الشاعر إبراهيم العبادى (إت إشفيت وشبعته شلاقة ،وعمورة الشر سعيت ودليته بيه مُعلاقة، الليلة لينا يوم بعد اليوم نتلاقى ).