أعرب الاتحاد الاوروبى عن اسفه لاستقبال السلطات اليوغندية للرئيس عمر حسن البشير ، المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية . وأصدرت فيدريكا موغيرينى – الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى – بياناً أمس 14 نوفمبر ، باسم الاتحاد الاوروبى والدول الاعضاء ، أوردت فيه (يدعو الاتحاد الاوروبى جميع الدول الاعضاء بالاممالمتحدة للامتثال وتنفيذ القرارات التى اتخذها مجلس الأمن الدولى بموجب الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة ، لا سيما قرار مجلس الأمن (1593) – 2005). – أى القرار الذى يدعو للتعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية بتسليم المطلوبين فى جرائم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان بدارفور . واضافت (يحث الاتحاد الاوروبى يوغندا لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولى وكدولة طرف بالمحكمة الجنائية الدولية). وأكدت (الاتحاد الاوروبى ملتزم بانفاذ القانون الجنائى الدولى وانهاء الافلات من العقاب ويبقى مؤيدا قوياً للمحكمة الجنائية الدولية). وتشير (حريات) الى ان عمر البشير ربما تصور ان تعاون نظامه الوثيق مع الاتحاد الاوروبى فى الحد من الهجرة ومكافحة الارهاب سيوفر منجاة له من العدالة الدولية ، ولكن بيان ممثلة السياسة الخارجية باسم (الاتحاد الاوروبى والدول الاعضاء) اعاد التأكيد بان المؤسسات الاوروبية ، تحت ضغط الرأى العام الاوروبى – لا تستطيع تخطى قضية المحكمة الجنائية الدولية ، ويظل الخيار المطروح لنظام المؤتمر الوطنى التخفف من بعض حمولاته الزائدة ، ومن بينها عمر البشير ، لقبول النظام وتسويقه من جديد فى المجتمع الدولى ، بما يتيح اعفاءه من الديون وتسهيل حصوله على الاستثمارات والقروض . (نص بيان الاتحاد الاوروبى أدناه): http://www.consilium.europa.eu/en/press/press-releases/2017/11/14/declaration-by-the-high-representative-federica-mogherini-on-behalf-of-the-european-union-on-president-al-bashirs-visit-to-uganda/