أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"عن نتائج تحقيقها في قضية اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري. واكد تقرير الحركة إن الموساد الإسرائيلي قام بعملية الاغتيال بدعم لوجستي قدمته جهات أخرى وساهمت فيه أجهزة وجهات أمنية، خاصة فيما يتعلق بالملف المعلوماتي والعملياتي. واورد التقرير بالنص (… تأكد لنا بشكل قاطع ، ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) هو من خطط ونفذ عملية اغتيال الشهيد ، محمد الزوارى ، وتم ذلك بتعاون لوجستى ، ساهمت فيه أجهزة وجهات امنية أخرى ، خصوصا ما يتعلق بالملف المعلوماتى والعملياتى) .ولم يفصح التقرير عن الاجهزة والجهات الامنية الاخرى . جدير بالذكر ان الاسلامى التونسى / محمد الزواري – مهندس تصنيع الطائرات بدون طيار لصالح حركة حماس – كان يحمل الجواز السودانى وعمل بالتصنيع الحربى السودانى . وسافر الزوارى بعد ملاحقته من الامن التونسى بجواز مزور الى ليبيا ومن ثم الى السودان حيث حصل على الجنسية السودانية . وأوضح شريكه فى العمل بان التصنيع الحربى السودانى اشترى مصنعهما لكنه اشترط ان يعمل الزوارى معه ، وهذا ما حدث ، حيث التحق الزوارى بالتصنيع الحربى السودانى. وسافر الزوارى الى ايران حيث تلقى تدريبا اضافيا على تصنيع الطائرات بدون طيار ثم دخل غزة فى الفترة ما بين 2012 الى 2013 لتدريب وحدة حماس المختصة بالطائرات بدون طيار. وعاد الزوارى الى تونس بعد الثورة حيث تم اغتياله 15 ديسمبر 2016 بمدينته صفاقس . (نص التقرير أدناه): http://hamas.ps/ar/uploads/documents/0bc7e399fa021f763ae4e3e41dea6d1d.pdf (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=222729