قال وزير إسرائيلي أمس الأحد إن إسرائيل لديها علاقات مع عدة دول عربية واسلامية . واضاف وزير الطاقة ان اسرائيل أجرت اتصالات سرية مع السعودية وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران . وفي مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي لم يصف شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر لنتنياهو، الاتصالات أو يقدم تفاصيل لدى سؤاله عن سبب إخفاء إسرائيل علاقاتها مع السعودية. وقال شتاينتز "لدينا علاقات مع دول إسلامية وعربية كثيرة جانب منها سري بالفعل ولسنا عادة الطرف الذي يخجل منها". وأضاف "الطرف الآخر هو المهتم بالتكتم على العلاقات. أما بالنسبة لنا فلا توجد مشكلة عادة ولكننا نحترم رغبة الطرف الآخر عندما تتطور العلاقات سواء مع السعودية أو مع دول عربية أو إسلامية أخرى، وهناك (علاقات) أكبر كثيرا…(لكننا) نبقيها سرا". وفي تصريحات علنية في سبتمبر ، أشار رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو إلى علاقات سرية مع دول عربية قائلا، دون ذكر أسماء، إن هناك تعاونا قائما "بطرق مختلفة وعلى مستويات مختلفة". وفي الشهر الماضي اشترك الرئيس السابق للاستخبارات العامة السعودية الأمير تركي بن فيصل في حوار في نيويورك مع الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) افرايم هالفي بشأن إيران. وسبق وكشفت صحيفة (هاارتس) أن حكومة اسرائيل طلبت من الادارة الامريكية ومن دول في الاتحاد الاوروبي تغيير موقفها من حكومة السودان والنظر في شطب الديون ومساعدتها اقتصاديا. ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا عن الأجواء السياسية "الجديدة" في السودان، حسب وصف الصحيفة، أعدّه مراسل الصحيفة إلداد بيك، الذي زار الخرطوم وعاد وانطباعه أن "كلمة التطبيع لم تعد محظورة في عاصمة اللاءات الثلاث". وعنونت الصحيفة المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تقريرها الصادر الجمعة 17 نوفمبر الجارى ،ب "السودان يتغير.. مع إسرائيل وضد الإرهاب". وأورد تقرير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"عن نتائج تحقيقها في قضية اغتيال المهندس التونسي محمد الزواري (... تأكد لنا بشكل قاطع ، ان جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) هو من خطط ونفذ عملية اغتيال الشهيد ، محمد الزوارى ، وتم ذلك بتعاون لوجستى ، ساهمت فيه أجهزة وجهات امنية أخرى ، خصوصا ما يتعلق بالملف المعلوماتى والعملياتى) .ولم يفصح التقرير عن الاجهزة والجهات الامنية الاخرى . جدير بالذكر ان الاسلامى التونسى / محمد الزواري – مهندس تصنيع الطائرات بدون طيار لصالح حركة حماس – كان يحمل الجواز السودانى وعمل بالتصنيع الحربى السودانى . وسافر الزوارى الى ايران حيث تلقى تدريبا اضافيا على تصنيع الطائرات بدون طيار ثم دخل غزة فى الفترة ما بين 2012 الى 2013 لتدريب وحدة حماس المختصة بالطائرات بدون طيار. وعاد الزوارى الى تونس بعد الثورة حيث تم اغتياله 15 ديسمبر 2016 بمدينته صفاقس. (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=222729 http://www.hurriyatsudan.com/?p=218978 http://www.hurriyatsudan.com/?p=216614 http://www.hurriyatsudan.com/?p=227992 http://www.hurriyatsudan.com/?p=228039