تناولت الصحف العالمية الصادرة الأحد مجموعة ملفات، بينها مستقبل النظام الليبي، والأنباء حول نية العقيد معمر القذافي الرحيل بشكل “مشرف،” إلى جانب استمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات السورية ضد مناطق شهدت احتجاجات مؤخراً، علاوة على إشارة الصحف الإسرائيلية إلى بروز فرصة جديدة للسلام مع الفلسطينيين. غارديان صحيفة غارديان الصادرة من لندن تناولت الوضع الليبي، فقالت إن العقيد معمر القذافي، يأمل في أن يقوم ب”خروج مشرّف” من السلطة خلال الفترة المقبلة، ما ينهي الغارات الجوية التي ينفذها حلف شمال الأطلسي ضد أهداف تابعة لنظامه. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم قولهم إن القذافي يخطط ل”انتقال تدريجي” للسلطة، وهو يخطط من المكان الذي يتواجد فيه حالياً للخروج من الحياة العامة، ويطمح لأن يكون في المستقبل مجرد “جد نصوح” للبلاد، دون أن يعارض تقدم المؤسسات التي ستنشأ على أنقاض سلطته. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول ليبي قوله: “القذافي يعرف أن وقته قد نفد، ولكنه لن يفر إلى فنزويلا.. هو يريد أن ينتقل إلى الكواليس وعيش حياة كريمة.. يريد أن يكون مثل إمبراطور اليابان أو (الزعيم الكوبي فيديل) كاسترو.” إندبندنت صحيفة إندبندنت البريطانية تابعت الوضع في سوريا وتدفق اللاجئين إلى الأراضي اللبنانية فقالت إن عشرات السوريين اجتازوا الحدود هرباً من العنف في بلدهم. ونقلت الصحيفة عن مسوؤل أمني لبناني قوله إن أصوات إطلاق النار كانت مسموعة إلى الجانب اللبناني للحدود، ومصدرها مدينة تلكلخ التابعة لمحافظة حمص، والقريبة من لبنان. لوس أنجلوس تايمز صحيفة لوس أنجلوس تايمز من جانبها تطرقت إلى الوضع في سلطنة عُمان، فقالت إن عناصر أمنية دخلت ليلاً إلى مخيم أقامه محتجون في مدينة صلالة، ثاني أكبر مدن البلاد، وأنهوا الاعتصام الذي كان فيها طلباً لتقديمات اجتماعية ووظيفية. وذكرت الصحيفة أن الشرطة اعتقلت عدداً من المشاركين وأزالت الخيم التي كانت منصوبة في الموقع منذ فبراير/شباط الماضي، وذكرت أن المواجهات بين قوى الأمن والمحتجين استمرت حتى فجر السبت، وقد جرى عرض مجموعة من أشرطة الفيديو التي صورها هواة في الموقع. هآرتس صحيفة هآرتس الإسرائيلية أبرزت على صفحتها الأولى مقالاً تحريرياً حول استقالة المبعوث الأمريكي للسلام بالشرق الأوسط، جورج ميتشل، تحت عنوان “نتنياهو يحصل على فرصة ثانية للسلام.” وقالت الصحيفة إن رحيل ميتشل سيعقبه خطاب للرئيس باراك أوباما، يعرب فيه عن توجهاته الجديدة حيال الشرق الأوسط، وقالت إنه من المتوقع أن يعلن أوباما في الخطاب وقوف أمريكا إلى جانب الشعوب التواقة للحرية بالمنطقة، وكذلك تأييدها لعملية السلام. ولفتت إ'لى أن العديد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية قالوا خلال الأيام الماضية إن ما جرى في المنطقة العربية من ثورات يقدم لإسرائيل فرصة جديدة للسلام.
