شاهد بالفيديو.. والي نهر النيل: (سنهتم بالسياحة ونجعل الولاية مثل جزر المالديف)    عدد من الوزراء يؤدون القسم أمام رئيس مجلس السيادة    قرعة الكونفدرالية الأفريقية تكشف مواجهات صعبة للأندية السودانية..الزمالة السوداني يواجه نظيره ديكيداها الصومالي، بينما يخوض الأهلي مدني اختبارًا صعبًا أمام النجم الساحلي التونسي    ثنائي ريال مدريد مطلوب في الدوري السعودي    يعني شنو البروف المنصوري في طريقه الى السودان، عبر السعودية، وياخد أيام    مجلس الإتحاد المحلي الدمازين الرصيرص يجتمع ويصدر عددا من القرارات    موسى حسين (السودان): "المشاركة في بطولة "شان" توتال إنيرجيز حُلم طفولتي وسأسعى للتتويج بلقب فردي بقوة"    شاهد بالفيديو.. في تصرف غريب.. فتاة سودانية تقتحم حفل رجالي وتجلد نفسها ب"السوط" بعد أن رفض الحاضرون الإستجابة لطلبها بجلدها أسوة بالرجال    شاهد بالصور والفيديو.. وسط حضور جماهيري مقدر العافية تعود لشيخ الإستادات السودانية.. إستاد الخرطوم يشهد مباراة كرة قدم لأول مرة منذ إنلاع الحرب    شاهد بالفيديو.. ردد: "شكراً مصر".. طفل سوداني يودع القاهرة بالدموع ويثير تعاطف الجمهور المصري: (ما تعيطش يا حبيبي مصر بلدك وتجي في أي وقت)    شاهد بالفيديو.. ردد: "شكراً مصر".. طفل سوداني يودع القاهرة بالدموع ويثير تعاطف الجمهور المصري: (ما تعيطش يا حبيبي مصر بلدك وتجي في أي وقت)    شاهد بالفيديو.. القيادي بالدعم السريع إبراهيم بقال يهرب إلى تشاد ويظهر وهو يتجول في شوارعها والجمهور يسخر: (مرق لا زوجة لا أطفال حليلي أنا المآساتي ما بتتقال)    شاهد بالصور والفيديو.. وسط حضور جماهيري مقدر العافية تعود لشيخ الإستادات السودانية.. إستاد الخرطوم يشهد مباراة كرة قدم لأول مرة منذ إنلاع الحرب    وزير الثقافة والإعلام والسياحة السوداني: بحثنا مع الحكومة المصرية سبل دعم الجالية السودانية في مصر في مجالات التعليم والإقامة    النيابة المصرية تصدر قرارات جديدة بشأن 8 من مشاهير «تيك توك»    "الكتائب الثورية" .. إقامة أول مباراة كرة قدم في استاد الخرطوم الدولي منذ اندلاع الحرب    كارثة تحت الرماد    تقرير أممي: «داعش» يُدرب «مسلحين» في السودان لنشرهم بأفريقيا    رئيس المخابرات حمل رسالة ساخنة.. أديس أبابا تهدد بورتسودان    رافق عادل إمام في التجربة الدنماركية .. وفاة الفنان سيد صادق عن عمر يناهز 80 عامًا    وسط غياب السودانيين عنه.. فشل اجتماع الرباعية في واشنطن ل "فرض حل خارجي" للأزمة السودانية    ضبط عدد 12 سبيكة ذهبية وأربعة كيلو من الذهب المشغول وتوقف متهم يستغل عربة دفار محملة بمنهوبات المواطنين بجسر عطبرة    الكشف عن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025    والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي    حميدان التركي يعود إلى أرض الوطن بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة    لجنة أمن ولاية الخرطوم تشيد باستجابة قادة التشكيلات العسكرية لإخلائها من المظاهر العسكرية    بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض    يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)    الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجرد السنوي: ماهي اسوأ عشرة مؤسسات حكومية خلال العام الحالي 2017 ؟!!
نشر في حريات يوم 08 - 12 - 2017


مقدمة:
(أ)
جرت العادة في الدول الراقية المتحضرة، ان تقوم الدور الصحفية والمؤسسات الاعلامية الكبيرة في نهاية كل عام باجراء عدة إستفتاءات حول العديد من المواضيع التي تهم شعوب هذه الدول، فعلي سبيل المثال، نشطت الصحف المحلية في المانيا هذه الايام -وقبل انتهاء هذا العام الحالي 2017- ، في طرح استفتاء شعبي واسع حول من هو الشخصية الالمانية البارزة التي احتلت صدارة الاخبار وكان محبوبآ من الجميع؟!!..صحيفة اخري اجرت استفتاء حول رأي الشعب في الاوضاع الاقتصادية خلال العام الحالي؟!!
(ب)
*** ولما اعجبني ما يدور في المانيا من استفتاءات تقوم بها الصحف المحلية كل عام لمعرفة رأي الشعب الالماني في كثير من المواضيع التي وقعت خلال هذا العام الحالي ، والتي هي ايضآ بمثابة (ترمومتر) شعبي تعرف الحكومة الالمانية وحكومات الولايات والاحزاب المعارضة من خلالها مكانتها في الدولة ، رأت ان اقتبس الفكرة الالمانية ولكن بشكل اخر دون استفتاء يطرح علي المواطنين ، وان اتناول رصد اسوأ عشرة مؤسسات حكومية في الخدمة المدنية والعسكرية خلال العام الحالي.
(ج)
*** قد يطرح احد القراء سؤال حول:(لماذا تحديدآ رصد أوسوأ عشرة مؤسسات حكومية خلال العام الحالي 2017.. وليس احسنها عمل واداء؟!!)…
*** والاجابة في غاية السهولة واليسر، انه ما كانت هناك مؤسسة تابعة للحكومة قد ادت ماعليها من التزامات وطنية او اداء مشرف ولا حتي بنسبة (10%)!!!، وهو الامر الذي جعل حكومة ال79 وزير ان تسعي الي محاولة احياء الخدمة المدنية والعسكرية!!
المدخل الاول:
رئاسة الجمهورية السودانية:
********************
(أ)
رئاسة الجمهورية في السودان عندها ثلاثة اسماء:
1 رئاسة الجمهورية،
2 القصر الرئاسي،
3 القصر الصيني!!
(ب)
*** في شهر يونيو الماضي من هذا العام الحالي، خرجت من رئاسة الجمهورية اكبر فضيحة داوية هزت الارجاء، وتعرض بسببها السودان الي احراج عربي كبير، فقد قام مدير مكتب الرئيس البشير الفريق أمن طه عثمان ، والذي هو في نفس الوقت سكرتيره الخاص القيام بعملية تجسس لصالح دولة عربية، وتم اكتشاف الحادث بواسطة المخابرات التركية!! (بما ان هذا الحادث اصبح معروف للقاصي والداني، فلن اطيل فيه)، ولكن بقيت عشرات الاسئلة مطروحة في وجه البشير وحكومته عن هذه الفضيحة التي ما عرف القصر مثلها منذ حكم الجنرال غردون عام 1885….الا في عهد الجنرال البشير!!
(ج)
*** رفض البشير رفض بات ان يدلي باي تصريح حول الحادث!!،
*** ومنع الصحف المحلية من نشر اي خبر او موضوع عن ما جري في رئاسة الجمهورية!!
*** سكت نائبه الاول، والمساعدين في القصر عن الحادث!!
*** ما تجرأ احد من النواب في المجلس الوطني ان يسال البشير عن قصة طه عثمان!!
(د)
*** بكل المقاييس، ما جري في القصر كان عبارة عن كارثة بحق وحقيق ، لذلك لم يستغرب الناس في السودان ، ان الاداء في الوزارات الحكومية طوال عام 2017 كان في غاية السوء والرداءة،
*** وكيف لا يكون حال الخدمة المدنية والعسكرية والسلك الدوبلوماسي ردئ وسئ ، ورئاسة الجمهورية اكبر مؤسسة في الدولة ، وراعية الخدمة المدنية والعسكرية ، غارقة وممعنة في الفوضي و(السبهللية) ، وينطبق عليها المثل المعروف: (إذا كان ربُ البيتِ بالدفِ ضاربٌ فشيمةٌ أهلِ البيتِ الرقصُ)!!
المدخل الثاني:
المجلس الوطني
***********
(أ)
هذا المجلس الوطني تعرض لانتقادات شديدة وسخريات لاذعة من المواطنين طوال العام الحالي ، بل الاغرب من كل هذا،ان نائبة رئيس البرلمان عائشة محمد صالح عبرّت عن استيائها مما يدور في المجلس الوطني، مشيرة إلى أنها ينتابها شعور بصورة دائمة بمغادرة المجلس الوطني وترك منصبها. وقالت عائشة في حوار ينشر بالداخل "أنا كرهت البرلمان دا بي الله واحد لأن الكذب والنفاق وما يدور فيه كلها أشياء لم تعجبني"، وأضافت: "ما الذي يجبرني أن أكون وسط هذا النفاق، وأسمع أشياء ترفع ضغطي؟"!!
(ب)
*** ثم هناك التصريح الغريب الذي ادلي به الدكتور مصطفي اسماعيل (سكر) في يوم الخميس 11 ابريل الحالي 2017 في المجلس الوطني، ونشرت الصحف في اليوم التالي ، خبر التصريح جاء تحت عنوان: (مصطفى اسماعيل : إنشاء مكتب لوكالة المخابرات الأمريكية (سي آي أي) بالخرطوم الأيام القادمة). وجاء في سياق الخبر:
(توقع سفير السودان في سويسرا ومندوبه في المقر الأوربي للأمم المتحدة د. مصطفى عثمان إسماعيل إنشاء مكتب لوكالة المخابرات الأمريكية سي (سي آي أي) في الخرطوم الأيام القادمة في إطار العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية لاسيما بعد تبادل الملحقين العسكريين بالخرطوم وواشنطن، ورفع الحظر الاقتصادي الأمركي عن البلاد ، وفقاً لنتائج التواصل بين السودان وأمريكا. وقال إسماعيل في تصريحات صحافية بالبرلمان أمس، في العلاقات الثنائية تبادل السفراء والملحقين العسكريين ومكاتب الأمن أمر، وارد ويعبر عن تطور العلاقات بين البلدين والاهتمام المشترك بالقضايا الأمنية والسياسية والعسكرية، وأضاف: "وارد أن يكون ل(سي آي أي) مكتب بالخرطوم وإنشاء مكتب لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بواشنطن")!!
(ج)
**** من طالع هذا الخبر، لمس علي الفور الي اي مدي وصلت الفوضي في البلاد واستشرت كالوباء، فهل يعقل ان يقوم الدكتور اسماعيل بكل برود وهدؤ اعصاب باخطار نواب المجلس الوطني بانشاء مكتب للمخابرات الامريكية في الخرطوم، وهو يعلم تمام العلم انه لا يملك الحق قانونيآ في الادلاء بمثل التصريح الخطير، وان المجلس الوطني لم يجتمع اصلآ ليبت في امر قبول او رفض التصديق بفتح المكتب الامني الامريكي ؟!!
(د)
**** هذا المجلس فقد احترام المواطنين، واطلقوا عليه لقب (مجلس النوام)!!
المدخل الثالث:
الحكومة المركزية:
*************
(أ)
هي حكومة مكونة من (79) وزير ووزير دولة يقودها الجنرال بكري حسن صالح، تعتبر افشل حكومة عرفها السودان في تاريخه الطويل لثلاثة اسباب:
اولآ:
لم تناقش الحكومة حتي اليوم المواضيع الوطنية الهامة مثل: ترسيم حدود السودان، اتفاقية مياه النيل، اين اختفت عائدات النفط منذ عام 1999؟!! ، اتخاذ قرارات واضحة بخصوص منطقة حلايب، ومنطقة الفشقة، وابيي، تجاوزات وانتهاكات قوات "الدعم السريع"، الفساد الذي استشري حتي وصل الي القصر والمجلس الوطني، التصدي الجاد للغلاء وسيطرة تجار الحزب الحاكم علي الاسواق، العطالة وسط الشباب والخرجين.
ثانيآ:
لم نري لها اي انجاز ملموس!!
ثالثآ:
اعتراف نادر لرئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح، وربما لأول مرة يُقر مسؤول حكومي رفيع بفشل سياسات حكومية،الاعتراف مفاده أن الحكومة فشلت في إيقاف تراجع الجنيه أمام الدولار أو تحسين في ميزان المدفوعات، الرجل الثاني في الحكومة عزا الفشل إلى هبوط إنتاج البلاد من النفط بنسبة بلغت (12%) وتدني إنتاج السكر بنسبة (3%) في العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي . وشكا من أنه ومنذ توليه حقيبة رئاسة الوزراء لم تؤدِ معالجات القطاع الاقتصادي إلى نتائج ملموسة حيث ارتفع سعر الدولار من نحو (7) جنيهات إلى أكثر من (20) جنيهاً حالياً وانخفضت صادرات المعادن لتدني صادرات الذهب وبالمقابل ارتفعت الواردات بسبب زيادة قيمة السلع المصنعة ومنتجات البترول والقمح والآلات والمعدات.
المدخل الرابع:
وزارة الدفاع
**************
كان من الملاحظ بشده عند الواطنين ، انه وطوال شهور العام الحالي 2017، ما نشرت الصحف المحلية الا القليل جدآ عن القوات المسلحة – علي اعتبار انها موجودة فقط اسمآ-، اما فعلآ وعملآ فلا شئ علي الاطلاق بعد ان سحب الفريق حميدتي البساط من تحت قدمي القوات المسلحة وتركها معلقة في الهواء!! بل والاغرب من كل هذا -وهو شئ لا يمكن ان نجده في اي مكان اخر في العالم -، ان قوات حميدتي نافست الكتيبة السودانية في اليمن وتصدرت اخبارها الصحف العربية علي حساب ضباط وجنود الكتيبة السودانية!!
المدخل الخامس:
وزارة الداخلية
***************
ساكتفي في الكلام عن اداء وزارة الداخلية بما تم نشره في صحيفة الراكوبة بتاريخ يوم 7 نوفمبر الحالي 2017، تحت عنوان قضية (التأثيرعلى أعمال الشرطة" تٌسحب من البرلمان لتحفظ الوزير في الرد عليها)، وجاء في سياق الخبر، سحبت من جدول اعمال البرلمان السوداني اليوم مسألة مستعجلة تتعلق بمحاولات التأثير على أعمال الشرطة. (مقدمة من العضو/ عمر عبد الله دياب – الدائرة (13) كرري – المؤتمر الوطني) لوزير الداخلية، دون الاعتذار عنها او توضيح اسباب سحبها، وعلمت " الراكوبة" ان وزير الداخلية خارج البلاد، ووزير الدولة لديه ظروف خاصه، فيما رفض مقدم المسألة "دياب" التعليق على الامر. في وقت يرى فيه بعض النواب أن الأمر مقصود، وأنه ليس هنالك رغبة في إثارة هذه القضية داخل المجلس لأنه سبق و ان تحفّظ الوزير في الرد عليها.
المدخل السادس:
زارة الخارجية
********
(أ)-
تعرضت وزارة الخارجية في هذا العام الحالي الي هزات شديدة من النوع الثقيل، بعضها اداري والبعض الاخر اخلاقي واختلاسات!!، حاليا هناك صراع حاد خرج للعلن داخل الوزارة، الفئة الاولي في الصراع هم الدبلوماسيين المخضرمين الذين يتهمون زملاءهم من جاءوا (راسآ من الشارع) الي الوزارة بالواسطات او بقرارات جمهورية بدون ان تكون عندهم اي مؤهلات او لغات للعمل في السلك الدبلوماسي ، وانهم سبب المصائب والمحن والفضائح التي خرجت للعلن ونشرت بالصحف!!
(ب)-
***- الفئة الثانية في الصراع هو جهاز الامن الذي اعتبر وزارة الخارجية (مكتب) تابع للجهاز!!، وانه لايحق لاي جهة داخلية في الوزارة ان ينفرد باي قرار اداري او ترقيات وتعيينات وطرد وفصل دون استشارته!!
(ج)-
***- الغريب في الامر، انه بعد النكبات والمصائب التي لحقت الوزارة مازال الوزير غندور يصر علي البقاء فيها!!
المدخل السابع:
وزارة الصحة
********
(أ)-
ان اكبر جريمة ارتكبتها وزارة الصحة في حق السوداني خلال هذا العام الحالي ، انها اخفت عن عمد حقيفة تفشي مرض الكوليرا في جميع انحاء البلاد ، ونسبت الوزارة الي هذا المرض اسم اخر عجيب (قطعته من رأسها) هو (الاسهالات المائية)!!
(ب)-
***-جاء في الصحف المحلية ان عدد الموتي بسبب هذا المرض قد فاق ال(860)شخص وقد ساعدت الامطار والسيول في شهر اغسطس من حجم الكارثة التي سكتت عنها الحكومة!!
المدخل الثامن:
وزارة التربية والتعليم العالي
****************
( أ)-
هناك ثلاثة احداث كبيرة محبطة وقعت في البلاد، كان من الواجب تجاهها ان تقوم الدكتورة سمية ابو كشوة وزيرة التربية والتعليم العالي بتقديم استقالتها فور بدون تاخير او ابطاء، الحادثة الاولي مصرع ثلاثة طلاب في جمعة امدرمان الاسلامية علي يد طالب ينتمي لجهة اسلامية متطرفة ، سكتت الوزيرة عن الحادث ورفضت ادانته!!، ورفضت التحقيق في ملابساته حتي اليوم!!
(ب)-
****- رفضت الوزيرة حل تنظيم (الوحدات الجهادية) الموجود منذ زمن طويل في بعض الجامعات والمؤسسات الحكومية!!
( ج)-
****- بالامس القريب تفجرت فضيحة استثناء خريج جامعي من شروط التعيين بادارة جامعة الدلنج واسمه النيل الفاضل ، الذي يعتبر من أكثر الكوادر الطلابية الاسلامية عنفاً في تاريخ الجامعات، ولطالما قاد مليشيات الاسلاميين لنسف وتغيير نتائج الانتخابات داخل القطاع الطلابي. ويعتقد كثيرون أن الرجل ذو صلة بسقوط أكثر من (200) شهيد في هبة سبتمبر المجيدة 2013 …..النيل الفاضل هو الرجل الذي سجد أمام البشير وقرر دفع (5) الف دولار لحماس مقابل كل أسير إسرائيلي!!
****- لا اعرف ماهي نوع شهادة الدكتوراة التي حصلت عليها؟!!
المدخل الثامن:
وزارة الاعلام
**************
لا اعتقد ان هناك شخص من الاشخاص في جهاز الخدمة المدنية قد ناله السخط والغضب مثل ماناله الدكتور احمد بلال عثمان!! لقد نجح بلال بجدارة في تنفيذ مخطط الحزب الحاكم الرامية الي تحطيم وتدمير كل شئ يتعلق بوسائل الاعلام بكل انواعها حتي لا يلم الشعب باي نوع من المعرفة ومايدور حوله من مجريات الامور!!،
***- بلال اسؤا الف مرة من وزير الاعلام النازي جوزيف غوبلز في زمن الفوهرر ادلوف هتلر، الذي قال عندما(اسمع كلمة مثقف اتحسس مسدسي)!!
****- لا اعرف ماهي نوع شهادة الدكتوراة التي حصل عليها؟!!
المدخل التاسع:
وزارة الاستثمار
**************
اشتهرت وزارة الاستثمار منذ عهد الدكتور مصطفي اسماعيل حني الوزير الحالي، بانها وزارة (البروبقندا) والكذب المبرمج علي الشعب بكل الطرق والوسائل، وان السودان سينعم بالخير الوفير قريبآ بل واقرب من قريب علي يد الاستثماريين الاجانب الذين قدموا للبلاد برؤوس اموال كثيرة!! ، منذ اكثر من خمسة عشر عامآ ما سمعنا بتصريح من مستثمر وطني او اجنبي قد اعلن نجاح مشروعه في السودان!!، ما طالعنا بالصحف المحلية عن بيان او تصريح قد صدر من وزارة الاستثمار حول اسماء المشاريع الاجنبية ، واين هي بالتحديد في السودان؟!!
***-وسيستمر الكذب والضحك علي الذقون حتي نهاية الدورة الحالية لهذة الحكومة!!
المدخل التاسع:
وزارة الصناعة
*********
هي وزارة مبهمة غامضة اختفت اخبارها تمامآ من الصحف ووسائل الاعلام طوال مدة الشهور الاحدي عشر الماضية!!، لا يعرف احد ان كانت هناك بالفعل وزارة صناعة موجودة وعندها مكان وعنوان واضح ؟!!….لماذا طغت البضائع الصينية بشكل كامل وسيطرت علي الاسواق ؟!!…لماذا لم تتصدي الوظارة للمنتوجات الاجنبية بالسلع المصنوعة محليآ علمآ، بان الحكومة عندها عائدات النفط التي يمكن تساهم بجزء منها للوزارة ؟!!
****- مع الاسف الشديد ما لعبت وزارة الصناعة اي دور بارز في الانتاج وتحقيق قدر ولو بسيط من السلع الضرورية والادوية، وزارة كان (ضلها ميت) في ساحة رفاهية المواطن!!
المدخل الاخير:
**************
اللهم نسالك ان ترحمنا وتعزنا في عام 2018….ولا تذلنا باستمرار هذا النظام الحاكم الفاسد انك سميع مجيب الدعاء، نسالك ان تستجيب لدعاء 34 مليون سوداني مقتولين كمد .
بكري الصائغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.