قتلت الأجهزة الأمنية تحت التعذيب الصيدلى / أحمد محمد أحمد ، بقريضة جنوب دارفور ، أول أمس 12 يناير . وأوضح المؤتمر السودانى فى بيان ان أحمد محمد أحمد اعتقل ضمن عدد من العاملين في الحقل الصحي بمنطقة قريضة يوم الإثنين 8 يناير 2018، ضمن حملة شنتها الأجهزة الأمنية تحت مزاعم البحث عن أدوية مفقودة، اعتقلت على إثرها 6 أشخاص ، أطلق سراح خمسة منهم لاحقاً و(لقي المرحوم حتفه تحت وطأة وحشية تعذيب جلاديه الذين لا تحد وحشيتهم حدود). (نص البيان أدناه): ………………….. حزب المؤتمر السوداني يدين مقتل مواطن من قريضة، ولاية جنوب دارفور، تحت التعذيب ويطالب بتقديم الجناة للعدالة في جريمة تضاف إلى سجل النظام الذي كتب مداده بدماء الملايين من أبناء وبنات شعبنا، اقترفت الأجهزة الأمنية لنظام المؤتمر الوطني جرماً بشعاً مساء الجمعة 12 يناير 2018 حين قتلت المواطن أحمد محمد أحمد الذي فارق الحياة تحت وطأة التعذيب، بعد اعتقاله ضمن عدد من العاملين في الحقل الصحي بمنطقة قريضة في ولاية جنوب دارفور يوم الإثنين 8 يناير 2018، ضمن حملة شنتها الأجهزة الأمنية تحت مزاعم البحث عن أدوية مفقودة، اعتقلت على إثرها 6 أشخاص، أطلق سراح خمسة منهم لاحقاً ولقي المرحوم حتفه تحت وطأة وحشية تعذيب جلاديه الذين لا تحد وحشيتهم حدود. تأتي هذه الجريمة لتثبت ما هو مثبت أساساً، هذا النظام ترتوي شجرته بالدماء، وكلما سفك روحاً تعطشت أياديه للمزيد. شن حروب الإبادة الجماعية في دارفور، وأطلق يد المليشيات فيها ودفع بمواطنيها ومواطناتها إلى معسكرات النزوح واللجوء، وأهلك زرعهم وحرثهم، ولم يكتفي بل ظل يتتبعهم واحداً تلو الآخر حتى أحال حياتهم لجحيم لا يطاق. إننا في حزب المؤتمر السوداني إذ نرسل أحر تعازينا لأسرة الفقيد ولأهالي قريضة أجمعين، فإننا نطالب بتحقيق محايد وشفاف يبين الحقائق حول جريمة اغتيال الشهيد أحمد محمد أحمد، ويحاسب قتلته حساباً عادلاً يرد الحقوق ويوقف سيل المظالم الذي يجتاح هذه البلاد. إن الصمت على هذه الجريمة عار وإننا نطالب الجميع بأن يرفعوا أصواتهم إدانة واستنكاراً لها حتى تظهر الحقائق حولها كاملة ويتم تقديم مرتكبيها لقضاء مستقل ونزيه. ولن يدخر حزب المؤتمر السوداني جهداً ليكون العدل هو أساس الحكم في وطننا. حزب المؤتمر السوداني أمانة الإعلام 13 يناير 2018.