اضرب الطالب / عاصم عمر حسن عن الطعام منذ اربعة ايام ، احتجاجاً على قرارات ادارة سجن كوبر بعزله انفرادياً وتقييد يديه ورجليه ومنع زيارته . والبطل / عاصم عمر حسن محتجز منذ 19 شهراً فى اتهام ملفق بقتل أحد عناصر الشرطة مما أدى الى حكم احدى محاكم الانقاذ عليه بالاعدام . وبررت ادارة سجن كوبر قراراتها التعسفية ضد عاصم بانه يدعو للتظاهرات عبر هاتف ! كأنما الدعوة للتظاهرات تحتاج الى اتصالات محتجز ! وكأنما لا يمكن ايقاف اتصالات هاتف الا بتقييد اليدين والرجلين والعزل الانفرادى !! وأوضح المؤتمر السودانى فى بيان أمس انه مع دخول عاصم (لثالث ايام اضرابه عن الطعام بدأت حالته الصحية فى التدهور). (نص البيان أدناه): حزب المؤتمر السوداني بيان حول تدهور الحالة الصحية للطالب المعتقل عاصم عمر قامت إدارة سجن كوبر بإصدار قرار بالسجن الانفرادي وتقييد اليدين والرجلين للطالب عاصم عمر حسن المعتقل في قضية لفقتها له الأجهزة الأمنية زوراً وبهتاناً منذ أكثر من 19 شهراً قضاها متنقلاً بين معتقلات الأمن وحراسات الشرطة وزنازين سجن كوبر. اتبعت إدارة السجن هذا القرار بمنع الزيارة عنه، الشيء الذي دفعه لإتخاذ قرار بالإضراب عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وظلم الإجراءات المتخذة ضده، مع دخول عاصم لثالث أيام إضرابه عن الطعام بدأت حالته الصحية في التدهور، لتمتنع إدارة السجن عن توفير الخدمة العلاجية له واضعة حياته على المحك. جاءت هذه التطورات لتضيف حجراً ثقيلاً لجبال الظلم والضيم التي استهدفت بها السلطة عاصم عمر والذي هزمها بصموده وثباته الأسطوري. كما تزامنت مع هجمة شرسة لأجهزة النظام الأمنية على قيادات وعضوية المؤتمر السوداني ومؤتمر الطلاب المستقلين والقوى السياسية المعارضة شهدت أقسى درجات سوء المعاملة منها السجن الانفرادي لعدد منهم، مما يلقي بشبهة سياسية لقرار إدارة السجن الذي اوقعته على عاصم عمر في هذا التوقيت بالذات، وهو الشخص الذي أطلق العبارة الملهمة التي تحولت لإحدى ايقونات هبة يناير المجيدة هذه "امرقوا من أي حتة"، هذه المقولة التي أطلقها عاصم تحولت إلى انشودة عذبة تدفع حماس الثوار في انتفاضتهم الآن ضد نظام الإنقاذ الشمولي البغيض. إننا في حزب المؤتمر السوداني نحمل النظام مسؤولية أي مكروه قد يصيب عاصم عمر، ونؤكد بأننا لن نصمت عليه وسيكون ردنا قاسياً للغاية. كما أننا نناشد كل الحادبين من أبناء وبنات هذا الوطن وندعو منظمات حقوق الإنسان والمهتمين بهذا الشأن للالتفاف حول قضية عاصم عمر ورفع الصوت عالياً بشأنها، فهي قضية ظلم تدمي كل ضمير حي وتستحق وقفة قوية الآن لوقف هذا الضيم في حق طالب بريء لم يقترف سوى فضيلة الشجاعة في وجه نظام فاسد وجائر. أمانة الإعلام حزب المؤتمر السوداني 23 يناير2018. (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=226702 http://www.hurriyatsudan.com/?p=229260 http://www.hurriyatsudan.com/?p=233153