هذا هو حال معظم السودانيين بسبب استعراب الدولة التي لم تعترف بالثقافات او اللغات الموجودة بالسودان السودان من الدول العريقة وسكانه من سكان افريقيا متعددي الأعراق واللغات عريقين كعراقتها لكن اعتراف الدولة السودانية بلغة وثقافة واحدة من ثقافاتها المتعددة في دولتهم ذاد من شعور زائف ان اللغة العربية سبب للا ستعلاء على الاخر واعتبارها عرق في حين أنها أحد الثقافات السودانية . كل يوم يتضح العكس ان عدم اعترافنا بلغاتنا يجعل البعض يستعلون علينا ويسخرون منا ويعتقدون اننا لسنا أصحاب حضارة أو ليس لدينا لغاتنا الخاصة التي نفخر بها وبتفردها . تنسب الدول للقارة وينسب سكان الدولة للغة المحلية للدولة في أحيان كثيرة.واحيان أخرى تسود لغات من خارج الدولة لعوامل كثيرة أهمها الاستعمار أو اتفاق سكان الدولة على التحدث بها أو باحد اللغات المحلية مع الاعتراف باللغات المحلية الأخرى كلغات رسمية كما عدة دول مثل اثيوبياالجزائرالهند . عرف السودان في الأزمنة القديمة بكوش وهي على ثلاث فترات الاولى في كرمة والثانية في نبتة واخير مروي .كانت لغة الحضارة في الفترتين الأوائل هي الهيروغليفية وفي الثانية هي المروية يقسم علماء اللغات اللغات الى مجموعات وكل مجموعة تضم اللغات القريبة الشبه اللغات الموجودة في السودان الحالي قسمت الى مجموعتين قريبتين الشبه وهي اللغات الكوشية السامية ومنها العربية والبداويت واللغات ولغة البلين والتقري ..وكل شرق افريقيا واللغات النيلية الصحراوية ومنها اللغة النوبية ولغات جبال النوبة ولغة الفور والبرتا والقمز وكل غرب أفريقيا وشمالها الغربي بالإضافة إلى أن لغات وسط افريقيا جنوب السودان إلى يوغندا وتنزانيا تعرف أيضاً بالمجموعة السودانية. تعتبر اللغه المروية هي لغة الحضارة التي لا يتحدثها اي من السودانيين الان الا كل السودانيين اليوم كل يعتبر تهارقا جده وبعانخي أيضاً وقد كانوا من المتحدثين باللغة المروية. ضاعت اللغة الاصليه للسودان مالذي يمنع أن نحافظ على المتبقي من لغات السودان المحلية وأن تكون مع العربية لغة رسمية ومعها عدد من اللغات المحلية ايضا رسمي كنوع من أنواع احترام الآخر وثقافته فلا معنى لاحترام متبادل والدولة تعتبر لغة مكون اجتماعي واحد هي اللغة الرسمية ولا تعتبر لغات المكونات الاجتماعية ترتقي لان تكون لغة رسمية من الدولة وهذا هو الاقصاء بعينه . لقد أقصت لغات المستعمر الثقافات الافريقيه ولغاته لدرجة أن العار الذي يلاحقنا كافارقة أنه لا توجد لغة واحدة افريقية معترف بها داخل الاتحاد الافريقي وانا أدعو لسحب كلمة الافريقي هذه من الاتحاد لأننا لا نستحق شرف أن نكون أفارقة نحن مجموعة من سكان القارة كل من دخل قارتنا غازيا ومحاربا لاستغلالنا اقتصاديا او دينيا امنا له وجعلنا لغته لغة رسمية وتجد في معظم الدول الأفريقية أفارقة لا يعنيهم هذا الاستلاب الثقافي وكأنه أمر طبيعي. فلا يظن ظنكم الإثم الذي يسخر من مواطنتنا السودانية التي سخر منها بعض النسوة في برنامج تلفزيوني جميعنا يمكن أن يسخر منا الآخرين الذين نتحدث بلغاتهم داخل القارة لقد قال الشاعر محمد محمد علي من قبل أن افريقيا صحت من غفوتها لكن يبدو أن رجعت لكهف اهل الكهف واستوطنت به .