أعلن حزب المؤتمر السوداني اعتقال جهاز الأمن لنائب رئيس الحزب خالد عمر يوسف، مساء الجمعة، من منزل أسرته بحي أركويتجنوب شرق الخرطوم. ولم يطلق جهاز الأمن لدى إفراجه الأسبوع الماضي عن عشرات المعتقلين، سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير المعتقل منذ يناير الماضي، فضلا عن الماحي سليمان وعز الدين هارون "حريكة" القياديين بالحزب المعارض. وأكد المتحدث باسم الحزب محمد حسن عربي اعتقال خالد عمر من قبل جهاز الأمن عند الساعة الثامنة والنصف مساء الجمعة من أمام منزل أسرته بالخرطوم. وقال في بيان صادر عنه: (يجئ اعتقال نائب رئيس الحزب في إطار أخذ قادة الأحزاب السياسية كرهائن مقابل التخلي عن مواجهة النظام ومقاومة ميزانية التجويع ولينضم إلى قادة الحزب وأعضائه المعتقلين وعلى رأسهم عمر يوسف الدقير رئيس الحزب). وبحسب المتحدث باسم الحزب فإن (استمرار النظام فى الإعتقال والإخفاء القسري وأخذ الرهائن عكس تعهداته المعلنة يؤكد أن النظام ليس لديه ما يواجه به الإرادة الشعبية وحراك الخلاص إلا القمع الأمني). وتابع (نؤكد أن الحزب لن يتنازل ولن يتخلى عن مواقفه وعمله في الشارع إلى أن يتحقق الخلاص). ورغم أن جهاز الأمن قد إطلاق سراح 80 معتقلا مساء 18 فبراير إلا أن ناشطين أحصوا أكثر من 70 ما زالوا قيد الاعتقال. واستمر جهاز الأمن والمخابرات في اعتقال المناهضين واعتقل 3 على الأقل من أعضاء الحزب الشيوعي في منازلهم يومي 18 و19 فبراير، هم: عوض بشير ، صلاح محمد عيسى وشريف عبد الكريم.