إعتقلت السلطات في المملكة العربية السعودية هشام علي محمد علي القيادي في حركة 27 نوفمبر بتاريخ 18 نوفمبر 2017 ، بناء على طلب من أجهزة الأمن السوداني وهو موجود منذ ذلك التاريخ رهن الإعتقال ولم يسمح للمحامي بزيارته حتى الآن. نحن فى حركة 27 نوفمبر نناشد السلطات فى البلد الشقيق المملكة العربية السعوديه بإطلاق سراح هشام علي محمد علي ، أو إعطائه فرصة المغادرة إلى أية بلد آخر لضمان سلامته ، فهشام علي محمد علي لم يخالف قوانين المملكة العربية السعودية ولم يرتكب أي جريمة أو جناية تقتضى القبض عليه واعتقاله وتسليمه للأمن السوداني.. كما نطالب كل المنظمات العاملة فى مجال حقوق الإنسان بالتدخل العاجل والفوري لدي المملكة العربية السعودية لإطلاق سراحه، فهشام علي تم تهديده مرارا من قبل الأمن السوداني بإعتقاله وتعذيبه وبلغت التهديدات حد التصفية الجسدية والقتل لكنه ظل يناضل من أجل إحقاق الحق ونصرة الشعب السوداني حتى تاريخ إعتقاله.. كان هشام علي محمد علي يدير صفحته فى الفيسبوك و التى كان عدد أعضائها يفوق المئة الف عضو بإسم محمد أحمد ( ودقلبا ) ، وكانت صفحته من المصادر التى يعتمد عليها الكثيرون فى تلقي الأخبار التي تفضح ممارسات السلطة وكانت بعض الصحف السودانية المعارضه تنقل عنها في كثير من الأحيان. هشام علي محمد علي مناضل سوداني ظل يعمل من أجل إسقاط النظام الفاشي الحاكم بالطرق السلمية والمشروعة، لإقامة دولة الديمقراطية ، المؤسسات ، التبادل السلمى للسلطة ، دولة المواطنة ، التساوي في الفرص و التنمية المتوازنة. أخطرت السلطات السعودية هشام بإنها ستقوم بتسليمه لجهاز الامن السوداني قريبا ، نحذر أجهزة الأمن السودانى فى حال إستلامه من السلطات السعودية من أن تقوم بإهانته أو تعذيبه بأي صورة من الصور ، ونحملهم كامل المسؤوليه عن سلامته الجسدية و النفسية. نحن في حركة 27 نوفمبر نعاهد هشام على المواصلة في طريق النضال من أجل إسقاط النظام وإقامة دولة الديمقراطية و الحرية و المؤسسات. الحرية للقائد هشام علي محمد علي ( ودقلبا ) الحرية لكل المعتقلين السياسيين المجد و الخلود لشهداء الثورة السودانية. حركة 27 نوفمبر.