بمبادرة ودعوة من الدكتور محمد جلال هاشم اجتمع ناشطون وناشطات بمركز الخاتم عدلان لتبادل الآراء حول ما يتعرض له الصحفيون والكتاب من مضايقات الأجهزة الأمنية المتمثلة في إعتقال البعض دون التقديم لمحاكمة، وفتح بلاغات من الأمن تجاه البعض الآخر وإحالتهم للمحاكم الأمر الذي أدّى إلى مزيد من كبت حرية التعبير . ودعا الاجتماع لحضور الجلسة الأولى لمحاكمة البروفسير عمر القرّاي الذي يواجه بلاغاً من جهاز الأمن لكتابته مقالاً تطرق فيه لإغتصاب الناشطة صفية إسحاق والمقررة يوم الأحد 29 مايو بمحكمة الخرطوم شمال. كما قرر الاجتماع إعلان وقفة تضامنية مع من سيكونون عرضة لمواقف مشابهة مستقبلاً وتشكيل هيئة تنسيقية دائمة ذات محاور ثلاث ، محور المجتمع المدني وكلف كل من الدكتور محمد جلال هاشم والدكتور عبد الباسط ميرغني والأستاذ خلف الله العفيف للإتصال بمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن الحريات لتبني حملة تدعو لحرية التعبير من خلال ورش العمل والندوات والمحاضرات والملصقات وحضور جلسات المحاكم ، ومحور الكتاب والصحفيين، وتم تكليف الأساتذة فيصل محمد صالح ومحمد لطيف وسليمان الأمين لتشكيل فريق عمل يهدف إلى خلق رأي عام لمناهضة حملات الإعتقال والحجز من قبل الأمن وعكس ما يتعرض له الصحفيون من مضايقات وخلق قنوات للتحاور مع المعنيين ، ومحور المحامين، حيث تم تكليف الأستاذين نبيل أديب وأنور همت للإتصال بالمحامين بغرض تشكيل هيئة تتولى تمثيل الموقوفين والمتهمين أمام المحاكم. واتفق على عقد إجتماع موسع بدار إتحاد الكتاب في الرابعة من عصر اليوم السبت 28 مايو .