نظم عدد من الناشطين المصريين وقفة احتجاجية أمام السفارة السودانية بالقاهرة أمس الأحد 29 مايو تضامناً مع الأستاذ فيصل محمد صالح و البروفسيرعمر القراي في مواجهة محكمة الرأي التي يتعرضان لها . ورفع المحتجون صور الأستاذ فيصل محمد صالح ورددوا هتافات منددة بالظلم و الطغيان وهتفوا لحرية الرأي و حيوا الناشطة صفية اسحق . ورغم ان الوقفة كانت سلمية وغطتها بعض القنوات الفضائية والصحف المصرية إلا أن أمن السفارة – بمجرد ان انصرفت وسائل الإعلام – قام بالاتصال بالشرطة المصرية مدعياً أن المحتجين هاجموا السفارة . واكتفت الشرطة المصرية بالوقوف لدقائق و التأكد أن الوقفة سلمية و ان بلاغ أمن السفارة غير صحيح . وأبدى قائد القوة استغرابه من الاستنجاد بهم لمواجهة وقفة احتجاجية سلمية. ومنع أمن السفارة تلفزيون الحياة من تصوير واجهة السفارة أو رجال الأمن المحتشدين أمامها. كما منع أحد النشطاء الشباب من لصق صورة فيصل محمد صالح على واجهة السفارة .حيث تقدم احد عناصر الأمن وقام بانتزاع الصورة وتمزيقها واشتبك مع الشاب صغير السن ، لكن الشاب اخذ صورة أخرى و قام بلصقها على عمود النور في مواجهة باب السفارة . وردد المحتجون هتافات مؤيدة للناشطة صفية اسحق التي يحاكم الأستاذ فيصل محمد صالح والدكتور القراي لمطالبتهما بالتحقيق في قضيتها . وهتفوا : يا بشير قول الحق .. صفية اغتصبت وله لأ ؟ وحين لمح المحتجون بعض موظفي السفارة يقومون بتصويرهم من خلف نافذة في الدور العلوي محاولين التخفي ،اخذوا في الهتاف متحدين : صور صور يا جبان .. الثورة جاية على السودان وهتفوا ضد عناصر أمن السفارة : هو بشيركم عايز ايه ؟ عايز الشعب يبوس رجليه ؟ يا بشير مش حنبوس .. بكره الشعب عليك حيدوس وفي لفتة بارعة هتف المحتجون : قول الحق مافيهوش مصالح .. الحرية لفيصل صالح وقد تعهد الناشطون المصريون بالعودة مرة أخرى و بحشود أكبر لتكرار ذات مطالبهم بوقف محاكمات الرأي والتأكيد على تضامنهم مع الناشطة صفية اسحق في حقها القانوني في التقاضي .