تدخل حرب السودان عامها الثاني، هذا الأسبوع، بعملياتٍ عسكريةٍ متفرّقة، وبمزيد من معاناة المدنيين في بلادٍ يأكلها الحريق من جميع أطرافها. ما ادّعاه طرفا الحرب، في أيامها الأولى، أنّها ستكون معركة سريعة يقضي فيها الجيش على قوات الدعم السريع المُتمرّدة (...)
وجّهت السلطات العسكرية في السودان، خلال الشهور الثمانية الماضية، الاتهام لعدّة جهات، بالتنسيق ودعم قوات الدعم السريع في الحرب. لم توفّر الاتهامات دولاً أو منظمّات دولية أو كيانات سياسية. وجّه عضو المجلس العسكري الحاكم ياسر العطا، ووزارة الخارجية (...)
مع تزايد التوتّر العسكري في السودان، في ديسمبر/ كانون الأول 2022، صرّحت الحكومة الأميركية بأنها ستوقع عقوبات على الأفراد والجهات الذين يعيقون عملية الانتقال المدني الديمقراطي. كان التهديد يهدف إلى حثّ المجلس العسكري (الحاكم) على التوقيع على اتفاق (...)
مرّ على انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول في السودان أكثر من عامين. أقل من نصفهما قليلاً حرب طاحنة، والباقي دولة بلا حكومة، فمنذ أطاح قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، وقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية، وانقلبا (...)
تصاعد، في منتصف عام 2021، توتّر جديد في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حتى أصبحا يتحاشيان بعضهما، ويرفضان اللقاءات المشتركة. دعتهما قوى الحرية والتغيير إلى لقاء في منزل رئيس الوزراء وقتها (...)
تصاعد، في منتصف عام 2021، توتّر جديد في السودان بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حتى أصبحا يتحاشيان بعضهما، ويرفضان اللقاءات المشتركة. دعتهما قوى الحرية والتغيير إلى لقاء في منزل رئيس الوزراء وقتها (...)
منذ اندلاع الحرب في 15 إبريل/ نيسان الماضي، والسودان أشبه بالجنّة الموعودة للحركة الإسلامية السودانية. منذ وصلت الحركة إلى الحكم في يونيو/ حزيران 1989 بانقلاب عسكري، وحتى سقوط حكمها بثورة شعبية في إبريل 2019، كان أحد أشهر شعاراتها "فلترق منّا الدماء (...)
مرّة أخرى، يعود السودان إلى مربّع المواجهة الدولية. بعد 26 عاماً من العقوبات الاقتصادية والتجارية، خرجت البلاد منهكةً من حكم الرئيس السابق عمر البشير. يقدّر بعضهم خسارات السودان جرّاء العقوبات ب350 مليار دولار. عقوبات بدأت منذ العام 1997، واستمرت (...)
"كانت العشيرتان تحرصان على استمرار الحرب. الحرب شقيقتنا الكبرى"
رواية "لا تقولي إنك خائفة"، جوزبه كاتوتسيلا
***
في 30 مايو/ أيار 2019، بعد أقل من شهرين من سقوط نظام عمر البشير في السودان، نشرت وكالة رويترز تقريراً عن نائب رئيس المجلس العسكري الذي (...)
الفريق فتح الرحمن محي الدين على قناة العربية قبل شوية قال سبب الحرب هو فولكر. وهو الحرض حميدتي.
المذيعة كانت حتتجلط طبعا من الاتهام ده. فقالت ليهو كيف يكون السبب هو المبعوث الاممي بينما المشاكل بين الجيش والدعم السريع قديمة.
فقال قائد القوات البحرية (...)
في نحو هذه الأيام، في إبريل/ نيسان 2019، كان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، يبدأ التفاوض مع قوى الحرية والتغيير لقسمة السلطة في الفترة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير. كان قائد الجيش، حسب بيانه الأول، يريد تشكيل حكومةٍ (...)
كم مرة بيتي اتعرض لسرقة، ورفضت امشي اعمل بلاغ لاني عارف البوليس لو اتحرك فحيجي يتهم جيراني الغفرا. زي ما قال لي ضابط بالواضح لو اشتكيت حيكونو هم اول متهمين، فلو عاوز تفتح بلاغ اعرف انو حيجو يقبضوهم.
كانو جنوبيين افاضل، وعلاقتنا ممتازة، فما كان ممكن (...)
لو مشينا مع فرضية الساخرين، وقلنا لا في انقلاب لا حاجة دي حركات ساي من الحكومة، فنتيجة الحركات دي انو الناس ما اهتمت ولا زعلت.
فشنو اليخليك كمواطن مدني متخيل انو لو حصل انقلاب حقيقي حيكون في رد فعل رافض؟
الرسالة الوصلت في الساعات الفاتت لاي عسكري (...)
تاريخ بلادنا هو تاريخ طويل من الدكتاتوريات المتعاقبة.
منذ رحيل المستعمر، في 1956، وحتى لحظات حكومتنا الانتقالية الحالية حُكم السودان بحكومات عسكرية رسخت حُكم الفرد. لا يوجد مواطن سوداني عمره أقل من ثلاثة وخمسين عاماً أدلى بصوته في انتخابات (...)
لا تبدو الأمور متجهة نحو انفراج قريب.
بل على العكس يبدو هناك شبه اجماع على ان الأمور ستزداد سوءاً. يتفق في ذلك من يرون ان الإجراءات الإقتصادية الأخيرة مؤلمة ولابد منها لكنها ستؤدي في النهاية إلى وضع اقتصادي جيد، لكن سيحدث ذلك بعد مزيد من المعاناة (...)
دعوة السيد صلاح مناع عضو لجنة ازالة التمكين المواطنين لمناصرته ومقاطعة شركة زين للاتصلات في مواجهة الدعوة القضائية التي رفعها ضده العضو المنتدب بالشركة الفريق الفاتح عروة دعوة عجيبة وغير منطقية.
سلك الفريق الفاتح عروة طريق القانون ورفع دعوة قضائية (...)
ما يحدث مع العالقين يتجاوز اللا معقول ويمرح في ساحة العبث الكامل.
كان اغلاق مطار الخرطوم بعد الحالة الأولى قرار استباقي ممتاز، رغم انه كالعادة صدر بشكل ارتجالي قطع الطريق على سودانيين في مطارات العالم. واحتاجت الحكومة لاسبوع حتى تعالج وضعهم وتسمح (...)
بدون دخول في تفاصيل كثيرة، لكن انكار ان رجل يمكن أن يأتي بأبناء أهله ليساعدوه على فض بكارة زوجته هو حديث من ليس له معرفة بالعادات والتقاليد المحلية في بلد مترامي مثل السودان.
في هذه البلاد من العادات القديمة والمستمرة والمعدلة ما يطير له عقلك لو (...)
التقيت الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد عدة مرات.
جلهن في طفولتي، في منزلنا بحي البوستة في أم درمان.
كان شيخ صادق زميلا لوالدي في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة لاحقا.
وربطت بينهما صداقة منذ نهاية اربعينيات القرن الماضي.
كان يطرق بابنا (...)
عن أحداث كافوري: الجريمة فعل فردي. لا يجب أن تطلق الإدانة لجميع السوريين في السودان. ولا يجب القبول بأي خطاب كراهية ضدهم او تحقير او تخويف.
كل ما يقال عن توجهات عدد كبير من السوريين في السودان وتعاونهم مع النظام قد يكون صحيحاً وقد لا يكون. لكنه لا (...)
هناك أشياء كثيرة يمكن انتقاد الامام الصادق المهدي بها، سياسياً وفكرياً وتاريخياً، لكن ليس منها قط مسألة ابنه عبدالرحمن وعمله مع النظام.
في تقديري الشخصي ان استقلالية عبدالرحمن المهدي عن ابيه هي أمر يحسب للإمام الصادق. بل هي نعمة لا يدركها الإمام (...)
يحدث خلط غريب بين مفهوم الخصوصية الشخصية، وبين محاسبة المسئولين.
اللطيف ان مسألة الخصوصية لا تكاد ترد عند المدافعين عن المسئولين الحكوميين الا عندما تتبع الفضيحة مسئولاً ما.
أما اذا لاك الناس سيرة مواطن عبر فيديو او بنشر بوست له والتنمر عليه، فان (...)
استاذة هنادي الصديق بعد أن رأت سؤالي عن معلومة “مسابقة أقذر العواصم العالمية “، والصحفي الامريكي يوهانز فيدريك الذي شبه الخرطوم بحديقة للقرود، وقلت هل هناك فعلا صحيفة اسمها هورايزون بها مقال كهذا؟ اعتبرت الاستاذة هنادي ما كتبته ( وهو ملحق بهذا (...)
فاطمة كانت حاضرة دائماً في كل حكايات والدتي عن فترتي الخمسينيات والستينيات.
لم أتعامل مع فاطمة أحمد ابراهيم عن قرب، لكن عينيّ اكتحلتا برؤيتها أكثر من مرة عن بعد، ما بين مناسبات عامة ومناسبات اجتماعية خاصة. كانت بالنسبة لي سيدة أسطورية لم أجرؤ يوماً (...)
صادفت أمس هياجاً على الفيس بوك بسبب حلقة كاميرا خفية مع لوشي.
لم أستطع كتمان فضولي هذه المرة. مر بي اسم لوشي كثيراً وكنت أظنها ممثلة هندية يكثر من ذكر جمالها الناس. دخلت على مواقع البحث فعرفت ما جهلت، وأن لوشي فتاة سودانية تعمل بالاعلام واشتهرت على (...)