أحبطت حركة العدل والمساواة محاولة لاغتيال قائدها الدكتور خليل إبراهيم . وأعلنت الحركة في بيان باسم ناطقها الإعلامي الأستاذ جبريل آدم بلال يوم 6 يونيو انها تصدت للمحاولة وأحبطتها ، ورغم انها لم تقدم الكثير من التفاصيل الا انها ذكرت معرفتها بالجهات الحكومية التي تقف وراء المحاولة ودفعها ل (25) مليار جنيه لتنفيذ المؤامرة . وأكدت الحركة (ان مثل هذه المحاولات الفاشلة لا تزيدها إلا ثباتاً ومضياً في طريق الحقوق التي لابد منها، كما تطمئن الحركة كل جماهير الشعب أن أجهزة الحركة المعنية بمتابعة مثل هذا السلوك سوف تكون أكثر إهتماماً ورصداً لكل محاولات الحكومة التي تستهدف بها قيادة الحركة) . ( نص البيان أدناه) : حركة العدل والمساواة : بيان بخصوص إحباط محاولة إغتيال قيادة الحركة بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية بيان بخصوص إحباط محاولة إغتيال قيادة الحركة كثيراً هي المحاولات التي قامت بها حكومة الخرطوم للنيل من قيادة حركة العدل والمساواة السودانية، وكانت كل محاولاتها ظناً منها أنها سوف تضع بذلك حداً للأزمة السودانية علماً ان قضية الهامش السوداني أصبحت ملك للجميع ولا يمكن التمكن منها إلا عن طريق مخاطبة جذورها ومسبباتها عن طريق الحوار وتقديم التنازلات التي من شأنها أن تدفع الأطراف على التوصل إلى سلام عادل وشامل يضع حداً لهذه القضية. دأبت حكومة المؤتمر الوطني على انتهاج مسلك الاغتيالات بدلاً من الحوار والمفاوضات، وفي هذا الخصوص تمكنت حركة العدل والمساواة من إحباط محاولة إغتيال قيادة الحركة، وتمكنت الحركة من معرفة مصدر المحاولة وتم التصدي لها ومعرفة الأماكن التي دخلت عن طريقها الوسائل التي كانت ستستخدم في المحاولة، وعرفت الجهات الحكومية التي دفعت مبلغ 25 مليار جنية سوداني لمنظمة بإسم (بي جر، ( با ))، ومازالت عملية التحري جارية لمعرفة المزيد من الحقائق. الحركة إذ تتصدى لمثل هذا السلوك الشنيع تحذر المؤتمر الوطني من مغبة الدخول في مثل هذه المغامرات غير معروفة العواقب والتي سوف تجر البلاد إلى طريق غير متبع من قبل، وتؤكد ان مثل هذه المحاولات الفاشلة لا تزيدها إلا ثباتاً ومضياً في طريق الحقوق التي لابد منها، كما تطمئن الحركة كل جماهير الشعب أن أجهزة الحركة المعنية بمتابعة مثل هذا السلوك سوف تكون أكثر إهتماماً ورصداً لكل محاولات الحكومة التي تستهدف بها قيادة الحركة. وإنها لثورة حتى النصر جبريل أدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي 06/06/2011