دعت القوى السياسية الرئيسية أمس الثلاثاء 7 يونيو الى الوقف الفوري لإطلاق النار بجنوب كردفان . وذكر بيان للقوى السياسية عقب اجتماعها بدار المؤتمر الشعبي ان انفجار الأوضاع بالولاية نتيجة للتأزم السياسي بها ، وبأثر الانتخابات الأخيرة – في إشارة للتزوير – ولعدم الاتفاق على ترتيبات أمنية ، ودعت إلى حل القضايا بالحوار واعتماد الوسائل السياسية . ( نص البيان أدناه) : بيان حول أحداث جنوب كردفان إستضاف المؤتمر الشعبي في داره نهار الثلاثاء السابع من يوليو الجاري ، وبدعوة كريمة من الحركة الشعبية العائد وفدها أمس من زيارة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان ،إستضاف إجتماعاً للقوي السياسية الوطنية تم فيه تنويرها حول الأحداث التي تدور في الولاية وإستعراض الأوضاع الأمنية المتوترة وإنفجار العنف والمواجهات في عدد من مدن الولاية. ومما جاء في التنوير وعلي ضوء المعلومات التي وردت بصورة مباشرة إتضح إستمرار القتال في المدن ، ونزوح عدد من المواطنين سيما في حاضرة الولاية –كادقلي- ، وتردي الأوضاع الإنسانية بصورة مريعة : من إنعدام للمؤن والأمن ، وفي ضوء ما تقدم ناقشت القوي السياسية الأمر وتوصلت إلي: . ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ،وإلتزام ضبط النفس من كافة الأطراف. وفي هذا السياق أكد وفد الحركة الشعبية الموسع بقيادة الأستاذ ياسر سعيد عرمان إلتزامهم الفوري بوقف إطلاق النار وبذلك تناشد القوي السياسية المؤتمر الوطني الاستجابة الفورية لمطلب وقف إطلاق النار. . إنفجار الأوضاع نتيجة طبيعية للتأزم السياسي الذي عشعش في الولاية ،والجدير بالذكر أن ما حدث في تجربة الانتخابات الأخيرة بالولاية وعدم الاتفاق علي ترتيبات ما بعد الاستفتاء وعلي رأسها عدم الترتيبات الأمنية كان من الأسباب الأساسية لإنفجار الموقف، وهذه قضايا يجب حلها بالحوار وضرورة إعتماد الوسائل السياسية للوصول لإتفاق بغرض إنهاء هذه الأزمات . . أجمع المجتمعون بضرورة الاتصال بالمؤتمر الوطني والجلوس اليه للعمل لإحتواء الموقف . . قرر المجتمعون تشكيل مجموعة عمل لتقوم بالاتصالات مع مختلف الجهات ومتابعة الأوضاع الأمنية والإنسانية. القوي السياسة الوطنية الثلاثاء 7يونيو 2011م- الخرطوم