بسم الله الرحمن الرحيم إستضاف المؤتمر الشعبي في داره نهار الثلاثاء السابع من يوليوالجاري ، وبدعوة كريمة من الحركة الشعبية العائد وفدها أمس من زيارة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان ،إستضاف إجتماعاً للقوي السياسية الوطنية تم فيه تنويرها حول الأحداث التي تدور في الولاية وإستعراض الاوضاع الامنية المتوترة وإنفجار العنف والمواجهات في عدد من مدن الولاية. ومما جاء في التنوير وعلي ضوء المعلومات التي وردت بصورة مباشرة إتضح إستمرار القتال في المدن ، ونزوح عدد من المواطنيين سيما في حاضرة الولاية –كادقلي- ، وتردي الاوضاع الانسانية بصورة مريعة : من إنعدام للمؤن والأمن ، وفي ضوء ما تقدم ناقشت القوي السياسية الامر وتوصلت الي: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ،وإلتزام ضبط النفس من كافة الاطراف. وفي هذا السياق أكد وفد الحركة الشعبية الموسع بقيادة الاستاذ ياسر سعيد عرمان إلتزامهم الفوري بوقف إطلاق النار وبذلك تناشد القوي السياسية المؤتمر الوطني الاستجابة الفورية لمطلب وقف إطلاق النار. إنفجار الاوضاع نتيجة طبيعية للتأزم السياسي الذي عشعش في الولاية ،والجدير بالذكرأن ما حدث في تجربة الانتخابات الاخيرة بالولاية وعدم الاتفاق علي ترتيبات ما بعد الاستفتاء وعلي رأسها عدم الترتيبات الامنية كان من الاسباب الاساسية لإنفجار الموقف، وهذه قضايا يجب حلها بالحوار وضرورة إعتماد الوسائل السياسية للوصول لإتفاق بغرض إنهاء هذه الازمات . أجمع المجتمعون بضرورة الاتصال بالمؤتمر الوطني والجلوس اليه للعمل لإحتواء الموقف . قرر المجتمعون تشكيل مجموعة عمل لتقوم بالاتصالات مع مختلف الجهات ومتابعة الاوضاع الامنية والإنسانية. القوي السياسة الوطنية