دعت حركة العدل والمساواة جميع الذين غرر بهم من قبل ان لا ينصاعوا لدعوة المجرم أحمد هارون لحمل السلاح مجددا ( لضرب بعضنا بعضا ونعلم انكم أخذتم من الدروس ما يكفى للوقوف مع اخوتكم المقاتلين من اجل قضاياكم و نثمن دور الذين رفضوا حمل السلاح في وجه اخوتهم المناضلين من اجل حقوق الهامش السوداني العريض). كما دعت في بيان بتاريخ 8 يونيوالاممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الإنسان وجميع المهتمين بالشأن الانسانى بالتصدي لمأساة إنسان ولاية جنوب كردفان حتى لا تكرر مأساة دارفور بنسختها الثانية في جبال النوبة والتي كان بطلها مجرم الحرب احمد هارون . ( نص البيان أدناه ) : بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية –اقليم كردفان بيان بخصوص احداث جنوب كردفان ظلت حركة العدل والمساواة –اقليم كردفان تتابع تطورات الأحداث المؤسفة فى اقليم كردفان (ولاية جنوب كردفان-جبال النوبة) وذلك منذ انتخابات الولاية والتى حدثت فيها تجاوزات مؤسفة من قبل حكومة المؤتمر الوطنى حيث اعتمد نتيجة فوز مطلوب العدالة الدولية احمد هرون بمنصب الوالى رغم تحفظات الشريك الأساسى (الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال ) وتقديمها لطعون فى بعض الدوائر والمراكز الانتخابية الا ان حكومة المؤتمر الوطنى ومفوضيته لم تعر ذلك اهتماما وذهبت ابعد من ذلك حيث سمحت لمجرم الحرب بأداء القسم امام رئيس الجمهورية واليا لجنوب كردفان رغم عن انف الجميع. وحين تسلم مهامه كوالى شرع فى تنفيذ مخططه المحبب الذى مارسه فى دارفور من قبل وهو اشعال الفتنة وضرب الاستقرار الذى شهدته الولاية وانسانها طوال عمر الاتفاقية . وما يجرى الأن فى جنوب كردفان ماهو الا تنفيذ لخطابات عمر البشير فى القضارف والمجلد ابان الحملة الانتخابية لمجرم الحرب هارون حيث قال (نحن فائزين فائزين ان لم تكن بصناديق الانتخابات فبصناديق الذخيرة) . يا جما هير شعبنا الابية مايجرى الأن فى الولاية ماهو الا تخطيط محكم لضرب النسيج الأجتماعى الذى حدث فيه ترميم كبير لما اصابه جراء الحروب السابقة حيث كان المدعو هرون احد سدنته وذلك بفضل اتفاقية السلام ووضح جليا ذلك التماسك والترابط الأجتماعى ابان انتخابات الولاية التى لم تعجب دعاة الفتنة وسياسة فرق تسد التى يمارسها المركز عبر مأجوريه من ابناء الولاية الذين اصبحوا احد المعاول لتفيذ سياستهم الخبيثة . يا شرفاء بلادى علينا الانتباه والتصدى لكل محاولات زرع الفتنة بيننا كشعب ولاية جمع بيننا الكثير ولدينا من القيم والموروثات ما يكفى لتجاوز دعوة هؤلاء اللصوص الذين يستمتعون ويضحكون ملئ شدقيهم عندما يرونا نسفك دم بعضنا بعضا لأن القاتل والمقتول نحن لاغيرنا وسوف تتأكدون من ذلك اذا اخذتم نظرة تمعن لتركيبة الجيش السودانى . ولابد من تحية اجلال وتقدير للقوات النظامية التى رفضت الانصياع لتعليمات تنفيذ المخطط الا جرامى وندعو جميع ابناء القوات النظامية ان ينحازوا الى اهلهم وتجنيبهم شر التمزق والشتات حتى يلقنو عصبة المركز درسا فى الوعى المتقدم الذى حدث للشعب السودانى لكى يكفوا ويتراجعوا عن تلك السياسات الاجرامية التى اقعدت السودان طويلا . تدعو امانة اقليم كردفان جميع قوات الدفاع الشعبى الذين غرر بهم من قبل ان لا ينصاعوا لدعوة المجرم هرون لحمل السلاح مجددا لضرب بعضا بعضا ونعلم انكم اخذتم من الدروس مايكفى للوقوف مع اخوتكم المقاتلين من اجل قضاياكم و نثمن دور الذين رفضوا حمل السلاح فى وجه اخوتهم المناضلين من اجل حقوق الهامش السودانى العريض. تدعو امانة اقليم كردفان الاممالمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الانسان وجميع المهتمين بالشأن الانسانى بالتصدى لمأساة انسان الولاية حتى لا تكرر مأساة دارفور بنسختها الثانية فى جبال النوبة والتى كان بطلها هو مجرم الحرب احمد هرون الذى هو مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية. عاجل الشفاء للجرحى والمجد والخلود للشهداء ادم عيسى ابراهيم امين الاعلام والناطق الرسمى 8 يونيو 2011