دعت حركة العدل والمساواة جماهير جنوب كردفان والشعب السوداني إلى الوقوف بمختلف شرائحهم من أحزاب ومؤسسات مدنية وإدارات أهلية وطلاب وشباب وقوات مسلحة ونظامية أخرى بحزم في وجه سياسات القتل والتشريد . وأضافت في بيان بتاريخ 11 يونيو ( .. فلنقل جميعا بصوت واحد وعالي .. لا لقصف المدنيين العزل .. لا للتشريد والضياع .. لا لاستغلال المواطن البسيط ..لا للتصفية والاغتيالات ..نعم لرد المظالم والحقوق وبل انتزاعها من فك هؤلاء القتلة واللصوص ). ( نص البيان أدناه) : بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية- اقليم كردفان ولاية جنوب كردفان تعلمون ما يجرى فى ولاية جنوب كردفان من قتل وتشريد وقصف بالطيران هو نتاج طبيعي لسياسات نظام المؤتمر الوطني الغاشمة وامتداد لسياسات نقض العهود والمواثيق .. كلكم تعلمون ما جرى خلال الانتخابات التكميلية (المشورة الشعبية) في الولاية وفوز الحركة الشعبية بها رغم الممارسات الغير أخلاقية التي تمت (رشاوى وتزوير) مستغلين عديمي الأخلاق والضمير من أبناء الولاية لاستغلال أهلهم البسطاء لإرضاء أولياء نعمتهم من اهل المركز وذلك قصدا متعمدا لتسميم الأجواء الكردفانية التي تعافت كثيرا من سياسات هارون فى التسعينيات بفضل اتفاقية السلام . لكن فضيحة تزوير الانتخابات وتنصيب المجرم واليا وذلك لانه ان لم يفز فى تلك الانتخابات فستنتظره قيود محكمة الجنايات الدولية جراء ما ارتكبه من فظائع فى دارفور ومن قبلها في جبال النوبة مازالت عالقة وراسخة فى وجدان إنسان الولاية وهكذا دوما احمد هرون يجيد فن القتل والتشريد والتفريق تنفيذا لسياسات مرسومة بدقة من أولياء نعمته من عنصري المؤتمر الوطني. يا شعب جنوب كردفان العظيم ننصحكم بعدم الاستجابة لسياسات المؤتمر الوطني بحمل السلاح فى وجه بنى جلدتكم تحت مسمى الدفاع الشعبي وعدم مساندة مصاص الدماء احمد هرون لتمرير مخطط سياسة فرق تسد بين أبناء الولاية الواحدة ودعو العملاء من انتهازي المؤتمر الوطني وإجراء الحرب الذين تلوثت ايديهم بدماء اهلهم البريئة وضيقوا لهم فرص الرقص على جماجم أهلكم . وندعو جميع ابناء الولاية والسودان عامة في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بعدم تلوث اياديهم بخبائث ومكر المؤتمر الوطني فمجرمي الحرب حتما نهايتهم مزبلة التاريخ وسيدفعون الثمن غاليا . فلنقف جميعا بمختلف شرائحنا من أحزاب ومؤسسات مدنية وإدارات أهلية وطلاب وشباب وقوات مسلحة ونظامية اخرى بحزم فى وجه مطلوب العدالة الدولية احمد هرون وأذنابه في المؤتمر الوطني ولنقل جميعا بصوت واحد وعالى .. لا لقصف المدنيين العزل .. لا للتشريد والضياع .. لا لاستغلال المواطن البسيط ..لا للتصفية والاغتيالات ..نعم لرد المظالم والحقوق وبل انتزاعها من فك هؤلاء القتلة واللصوص. عامر اللكه كوكو امين ولاية جنوب كردفان حركة العدل والمساواة السودانية 11 يونيو 2011