The Huffington Post….. مدونة الهفنقتون بوست الامريكية ، جريدة الكترونية ، وليست ورقية ! أسستها السيدة اريانا هفنقتون واخرون في يوم الاثنين 9 مايو 2005 ! وأحتفلت يوم الخميس 9مايو 2011 بعيدها السادس ! ويكتب فيها أكثر من 9 الف مدون ! وفي يوم الاثنين 7 فبراير 2011 ، تم بيع حقوق نشرها لشركة الميديا الامريكية العملاقة AOL بمبلغ 315 مليون دولار ! فتأمل ! زولة عنقالية تعمل ربحية 315 مليون دولار في 6 سنوات فقط في بلاد العجائب والفرص والابداعات الفكرية ؟ تقرير الهفنقتون بوست ! نشرت جريدة الهفنقتون بوست الالكرتونية يوم الثلاثاء 7 يونيو 2011 ، تقريرأ أستخباريأ ، كتبه مسئول سابق متقاعد في وكالة الاستخبارات الامريكية ! أحتوي التقرير علي بعض المعلومات المهمة عن بلاد السودان ، ولم تنقشه الميديا العربية لنشره علي نطاق أوسع باللغة العربية ! ربما لعدم أهميته ! ويمكنك ان تطلع عليه في موقع الجريدة الالكتروني http://www.huffingtonpost.com نلخص الجزء الذي يعنينا من التقرير في هذه المقالة ! قوش … طائر الفينيق الاسطوري ؟ تعتبر وكالة الاستخبارات الامريكية قوش كأبنها المدلل ، وذراعها اليمين ، ليس فقط في بلاد السودان ، وأنما في القرن الافريقي ! خصوصا في التصدي لمكافحة الارهاب الاسلاموي ، وبالتحديد حركة القاعدة الاخطبوطية ! قوش كنز استراتيجي لوكالة المخابرات الامريكية ، تماما كما كان الرئيس السابق مبارك كنزأ أستراتيجيأ لاسرائيل ! الفرق بين قوش ومبارك ، أن قوش قد تمت أزاحته من علي المسرح السياسي بقرار من ديكتاتور في قبضة الامريكان ! ولهذا يمكن أرجاعه لمواعينه ؟ ومبارك قد تمت أزاحته بثورة شعبية ، لا قبل للامريكان بالتصدي لها ومواجهتها ! قال : أزاحة قوش في ابريل المنصرم مشهد من مشاهد الفيلم ، وقطعأ ليست نهاية الفيلم ! النقطة الاخيرة علي السطر لم تتم كتابتها بعد في ملف قوش ! هل تتذكر طائر الفينيق الاسطوري ؟ سوف يحاكي قوش طائر الفينيق الاسطوري ، وينتفض من رماده ، ويطير محلقأ ، في سموات بلاد السودان ، والقرن الافريقي ! أنتظروا … أنا لمنتظرون ! أستراحة محارب ؟ هل نسيت أستراحة المحارب عبدالرحيم محمد حسين ، حين أرغمه الاستاذ علي عثمان محمد طه ( في غياب الرئيس البشير خارج السودان ) علي الاستقالة ، لتورطه في مخالفات مالية في قصة جامعة الرباط المشهورة ! وكيف أعاده الرئيس البشير مترقيأ ، وزيرأ للدفاع ، بعد أستراحة محارب قصيرة ، بدعوي أن كل قادة الانقاذ ، بدون فرز ، يلغون في المال العام ! وأذا تمت أزاحة واحد من قادة الانقاذ ، لأسباب تمس الشرف ، والاخلاق ، والامانة ، فسوف تتم أزاحة كل طواقم الانقاذ القيادية ! ويتم قفل دكان الانقاذ بالضبة والمفتاح ! فكلهم ، وبدون فرز ، والغون في المال العام … حتي الركب ! التستر والغتغتة والدغمسة ( وخليها مستورة ؟ ) واجب انقاذي مقدس ، وألا هوي صرح الانقاذ … المبني من اوراق الكوتشينة ! ولكن ليس هذا هو السبب وراء محاولة أنهاء أستراحة المحارب قوش ، وأعادة تأهيله ! دعنا نرجع لجريدة الهوفنقتون بوست الامريكية لمعرفة السبب الحقيقي ، وراء محاولة أنهاء استراحة المحارب قوش ! ليون بانيتا … مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ؟ تلفن ليون بانيتا ، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية لصديقه ( وصديق قوش الروح بالروح ) العقيد فيليب أوبارا ، مدير جهاز الاستخبارات والامن الوطني في جمهورية الكنغو – برازافيل ! العقيد فيليب اوبارا هو أيضأ الرئيس للدورة السابعة والسابقة للجنة أجهزة الأمن والاستخبارات التابعة للاتحاد الافريقي ( 2010 – 2011 ) ! كان العقيد فيليب اوبارا يجهز ، وقتها ، للسفر للخرطوم للمشاركة في افتتاح الدورة الثامنة لمؤتمر رؤساء وقادة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية ( سيسا ) ، الذي افتتحه الرئيس البشير ، بعدها ، في الخرطوم ، يوم الاثنين 6 يونيو 2011 ! كان موضوع محادثة ليون بانيتا مع فيليب اوبارا مسالة قوش ، ومسالة قوش حصريأ ! طلب ليون بانيتا من فيليب اوبارا ان يعرض صفقة سوف يسيل ، بل يجري لها ، لعاب الرئيس البشير ، ويخر ساجدا ! كما خر سحرة موسي ساجدين لرب موسي وهارون ! الصفقة بسيطة ! وفي كلمتين كما في مأئة ، أن يتم أعادة تأهيل قوش تاهيلا كاملا ، وتعتبر فترة عبوره صحراء العتمور منذ شهر ابريل المنصرم ، كاستراحة محارب ! ويتم تمليك قوش ملفين ، تكونان مسئوليته كاملة وشاملة عليهما ، ومباشرة تحت الرئيس البشير ! وهما : + ملف محكمة الجنايات الدولية ( أم وحبوبة المشاكل في بلاد السودان ؟ ) ! + ملف المشاكل العالقة بين دولة السودان ودولة جنوب السودان , وخصوصأ مشكلة ابيي ! طلب ليون بانيتا من العقيد فيليب اوبارا مناقشة هذا الموضوع مع الرئيس البشير … راس ، في الخرطوم ! وأفادته اولا باول ، لان الرئيس أوباما يتابع الموضوع شخصيأ ! ويريد ليون بانيتا ان يحسم موضوع قوش ، قبل أنتقاله وزيرأ للدفاع ، خلفأ لروبرت قيتس ! وقبل أن يسلم مكانه ، مديرأ لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ، لخلفه الجنرال ديفيد بترايوس ! قصر الضيافة في الخرطوم ؟ أعتدل العقيد فيليب أوبارا في مقعده ، في قصر الضيافة ، مساء الاحد 5 يونيو 2011 ، وفي قبالته الرئيس البشير ، الذي لم يعرف السبب وراء الحاح فيليب اوبارا في طلب مقابلة راسية وعاجلة معه ! نسي الرئيس البشير حكاية قوش تمامأ ! وظن الرئيس البشير ، وأن بعضه أثم ، أن الموضوع يتعلق بأبيي وجنوب كردفان ! تنحنح فيليب اوبارا ، وسلك حلقه بجرعة طويلة من كاس الكركدي المثلج أمامه ! وبدأ مرافعته ! والرئيس البشير يصغي السمع بكل جوارحه ، وكأن علي راسه الطير ! الصفقة ؟ قال : تعرف ، ياسيادة الرئيس ، أن الرئيس اوباما قد أعلن ترشيحه لولاية ثانية ، وبدأ حملته الانتخابية ! وأن جميع قرارات اوباما من الان وحتي نوفمبر 2012 ، سوف تكون محكومة بحملته الانتخابية ، وأجتهاده لكسب أي صوت طائر من أصوات الناخبين الامريكيين ! وتعرف ، ياسيادة الرئيس ، أن القس فرانكلين جراهام يتحكم في اصوات اكثر من 7 مليون ناخب ، يتبعون كنيسته الافانجيلية ، في كل الولاياتالامريكية الخمسين ! وأنهم ، وبعكس باقي الامريكيين ، ملتزمون ، ويذهبون لمراكز الاقتراع ، للتصويت ، كواجب ديني مقدس ! مما يرجح ، وكثيرأ ، ثقلهم الانتخابي الفعال ! القس جراهام فرانكلين يعتبر الميلاد السلس لدولة جنوب السودان المسيحية من رحم دولة اسلامية ، وأستمرار دولة جنوب السودان في العيش في سلام ووئام مع كل جيرانها ! يعتبر القس هذين الامرين من علامات العودة الثانية للسيد المسيح ! واستمرار الحياة الطوباوية الفاضلة في بلاد الله لمدة الف عام ، قبل قيام الساعة ، وطئ الارض ، طئ السجل للكتب ! عرض القس صفقة لاوباما ، يضمن فيها اوباما الامرين أعلاه ، خصوصأ تجنب اي حرب محتملة بين دولتي السودان ، بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ! مقابل اصوات الافانجيليين في الانتخابات الرئاسية ! سوف يجاهد اوباما لتنفيذ ما يليه من الصفقة ، وتلبية أشواق القس ، طمعأ في اصواته الانتخابية المليونية ! وهناك اللوبيات اليهودية القوية ، التي تتحكم في الانتخابات الامريكية ! والتي يتحتم علي اوباما مجاراتها ، اذا اراد الفوز في الانتخابات ! سارا بالين ؟ وأهم من كل ذلك ، ياسيادة الرئيس ، يجب أن تفكر في عامل سارا بالين ، المرشحة الجمهورية المتوقعة للرئاسة في مقابل اوباما في نوفمبر 2012 ؟ سارا بالين سوف تشارك في احتفالات الجنوب في جوبا يوم السبت 9 يوليو 2011 ! وسوف تزور معسكرات الاجئين الدارفوريين في شرق تشاد ! وسوف تدعو في برنامجها الانتخابي لاهمية القبض علي سيادتكم ، ومحاكمتكم في لاهاي ، حتي لا ترتكبوا أبادة جماعية ثانية لليهود ؟ وسوف تدعو بوضوح وفضوح لان يحل قوش محلكم ! الجمهوري مِيتْ رومني ، والي ولاية ماسوستشس السابق ، يتقدم المتنافسين الجمهوريين على تمثيل الحزب الجمهوري في معركة الرئاسة ضد اوباما ! سارا بيلين تبقى الثانية في الشعبية بين الناخبين ، بعد ميت رومني ! ولكن ميت رومني من طائفة المورمون ، واسمها الكامل هو كنيسة يسوع المسيح لقديسي اليوم الآخر ! وهي كنيسة تبيح تعدد الزوجات ! ولذلك يعارضها المسيحيون التبشيريون ، من أمثال القس فرانكلين جراهام ، ومعظم الامريكيين ! ما قد يجعل سارا بيلين اكثر حظأ في الفوز كمرشحة الحزب الجمهوري للرئاسة ، ضد اوباما ! وربما الفوز علي اوباما في نوفمبر 2012 ! ومن ثم أهميتها لكم ، ياسيادة الرئيس ! ولكن وبعكس سارا بالين ، فأن اوباما لا يسعي لان يحل قوش مكانكم ، يا سيادة الرئيس ! اوباما يثق في قوش ، وفي سيادتكم … اذا كان قوش في مركبكم ! ووكالة الاستخبارات المركزية الامريكية قد استثمرت في قوش كثيرا من الوقت والجهد ! ولا تريد ان تفقده هكذا ، سنبلة ! هل تذكر ، يا سيادة الرئيس ، كيف أعادت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية شاه ايران للحكم ، وطردت رئيس الوزراء المنتخب محمد مصدق ، في يوم التاسع عشر من أغسطس عام 1953 ؟ قوش هو كرزاي امريكا الجمهورية ؟ ولكنه ، ولحسن الحظ ، مستشار كرازي ، في تصور الديمقراطيين الامريكان ! خليك مع الديمقراطيين ، ولا تعط فرصة للجمهوريين ، الذين سوف يقذفون بك الي صقط لقط ، الي ما وراء التوج ، وما وراء بلاد الواق واق ؟ قوش … سيك سيك ، معلق فيك ، يا سيادة الرئيس ! أما قوش … او الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ، يا سيادة الرئيس ! وكما تعرف ، يا سيادة الرئيس ، سوف يكون اوباما مستعدأ كما الثور الهائج في مستودع الخزف ، لأكتساح اي عقبة تقف في طريق أعادة أنتخابه ! سوف لن يسمح اوباما لاي عقبة ، حتي نظام الانقاذ ، بان تقف فالقأ بينه وبين الفوز في الانتخابات ! وفزاعته سارا بالين ! خليك مع اوباما وضد سارا بالين ، يا سيادة الرئيس ؟ قوش والرئيس سلفاكير ؟ لضمان تجنب اي حرب بين دولتي السودان ، يقترح أوباما تسليم ملف أدارة العلاقات بين دولتي السودان لاخيك العزيز قوش ، تحت أمرتك المباشرة ! خصوصأ ملف المشاكل العالقة بين دولتي السودان ، وبالاخص مشكلة أبيي ! تمامأ كما كان الحال قبل عبور قوش لصحراء العتمور في ابريل المنصرم ! ويطلب الامريكان ان تنسحب من ابيي ، قبل الدخول في أي مفاوضات ؟ أبيي سوف تصبح قضية داخلية امريكية ، خصوصأ وقد بدأت الحملات الانتخابية الرئاسية ! وسوف تسمع العجب العجاب من ميت رومني وسارا بالين وغيرهما من المرشحيين الجمهوريين الرئاسيين ! الكيمياء عال العال بين قوش وبين الرئيس سلفاكير ، وبينهما الاثنين وأدارة اوباما ! هذا الثالوث السعيد سوف يعمل علي استدامة العلاقات السوية والسمحة بين دولتي السودان ! وعلي حل جميع المشاكل العالقة بين دولتي السودان ، في جو ودي وتصالحي ، ولمصلحة الدولتين ، وشعبيهما ! وسوف لن يألو قوش جهدأ ، بمساعدة أدارة اوباما ، في أيجاد معادلة عادلة ، ومتوازنة ، مع الرئيس سلفاكير ، تحفظ دولة السودان من الانهيار الاقتصادي ، بعد أختفاء بترول الجنوب ! وسوف يبيع قوش كثيرأ من الترماجات للسيد الامام ؟ وسوف تكون ادارة اوباما ، بالتنسيق مع قوش : + الضامن لعدم وقوع دولة السودان من حالق مشاكلها الاقتصادية ، وبعبع الربيع العربي ! + الضامن لتطبيع العلاقات مع الولاياتالمتحدة ، وأعادة السفير الامريكي للخرطوم ! + الضامن لشطب أسم السودان من قائمة وزارة الخارجية الامريكية ، التي تحتوي علي الدول الداعمة للارهاب ! + الضامن لشطب ديون السودان البالغة 38 مليار دولار ! + الضامن لتكسير أجنحة قوي الاجماع الوطني ، وتمزيق الاجندة الوطنية ، ومد اللسان للسيد الامام ! رشف العقيد فيليب اوبارا رشفة سلاخية من كاس الكركدي ، علي الطاولة امامه ، قبل أن يواصل كلامه ، بأنجليزية متعثرة ومترددة ! والرئيس البشير يستمع اليه ، وكأنه يستمع الي طاغور المغني ! محكمة الجنايات الدولية ! قال : سوف يكون شقيقك قوش مسئولا ، تحت أمرتك المباشرة ، عن ملف محكمة الجنايات الدولية ! سوف يعمل قوش ، بالتنسيق مع أدارة اوباما ، علي سحب ملف دارفور من محكمة الجنايات الدولية ، وأعادته الي مجلس الامن ! سوف يتحول ملف دارفور من قضية جنائية أمام محكمة الجنايات الدولية الي قضية سياسية بأمتياز أمام مجلس الامن ( كلمتي الدلع لأدارة أوباما ) ! وسوف ينسق شقيقك قوش مع ادارة اوباما علي تعويم هذا الملف وترقيصه رقصة الافاعي ، المعروفة لديكم في بلاد السودان ، الي أن تتم حلحلة مشكلة دارفور ، عبر الاستراتيجية الجديدة ، لحل مشكلة دارفور من الداخل ! وسوف يعمل شقيقك قوش علي ان يسف التراب كل من خليل ، وسيسي ، وعبدالواحد ، ومني ، وغيرهم من اونطجية دارفور ! وسوف يهتف الدارفوريون … حتي أم جيش : الله واحد … البشير واحد ! سير سير يا البشير ! أما مقطوع الطارئ … أمر القبض فسوف تذروه الرياح ! فمثله كمثل صفوان عليه تراب ! فأصابه وابل ! فتركه صلدا ! لا يقدرون على شيء مما كسبوا ! والله لا يهدي القوم الكافرين ! القوم الكافرون من امثال المعتوه اوكامبو ! وماكان جواب قوم اوكامبو الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم ! انهم اناس يتطهرون ! وسوف ينجيك واهلك الطاهرين المطهرين ، سبحانه وتعالي ، من قوم اوكامبو المجرمين ! المجلس التشريعي الوطني في امدرمان ! في هذا السياق ، سوف يبدأ شقيقك قوش ضربة البداية في مسلسل انهاء استراحته ، ببيان يلقيه امام المجلس التشريعي الوطني في امدرمان ، طالبأ الاسراع في تفعيل أحقاق العدالة في دارفور ، بواسطة المدعي العام الانقاذي ، والمحاكم المحلية الانقاذية في دارفور ! في خطوة اولي لسحب ملف دارفور الجنائي من محكمة الجنايات الدولية ، وتسليمه للمحاكم السودانية المسيسة في دارفور ! حتي لا يتعلل المجتمع الدولي بعدم احقاق العدالة في دارفور ، ويصر علي خيار المحكمة الجنائية الدولية ! كما سوف يزايد قوش علي تعرض السودان للاختراق من المخابرات والقوى الاجنبية ( أيران ؟ … بعبع الامريكان ) ! ويشير الي وجود فساد في القطاع المصرفي لمصلحة المتشددين الاسلامويين التكفيريين … بعبع الامريكان الثاني ! لا اقول … ذر للرماد في العيون ، وليس لتلميع شخصه ؟ وأنما لاستباق تحركات اللوبيات اليهودية في واشنطون ، التي تتأهب لتفجير ملف دارفور ، وبالاخص الابادات الجماعية فيها ، مباشرة بعد يوم السبت 9 يوليو 2011 ! أذ تؤمن اللوبيات اليهودية ، أنكم ، سيدي الرئيس ، سوف تقومون بابادة جماعية ثانية لليهود في العالم ، اذا لم يتم القبض عليكم ومحاكمتكم ، وسجنكم في لاهاي ! ولن يستطيع اوباما الوقوف الي جانبكم، وضد اللوبيات اليهودية ، الدارة للاصوات الانتخابية ! ولكن فكرة تفعيل المحاكم السودانية المسيسة في دارفور ، ولا اقول المحاكم الهجين ، كما يخربط السيد الامام ، التي سوف يقترحها شقيقك قوش ، سوف تسحب الرياح من اشرعة سفن اللوبيات اليهودية ! سيدي الرئيس : لا تنس ان شقيقك قوش له مصلحة شخصية في قبر ملف دارفور ، وشطب امر القبض الصادر ضدكم ! فاسمه في صدارة القائمة الخمسينية التي يحتفظ بها اوكامبو ، مباشرة بعد الاستاذ علي عثمان محمد طه ، والدكتور نافع علي نافع ! وملف قوش عند اوكامبو يحتوي علي تهم بجرائم ابادة جماعية ، وجرائم حرب ، وجرائم ضد الانسانية ! ومن ثم الاهتمام الامريكي به ، لسهولة أبتزازه ، لتمرير الاجندة الامريكية ، بالتنسيق معكم ، يا سيادة الرئيس ؟ سيادتكم وقوش في مركب واحد ، سيدي الرئيس ! والمصائب يجمعن المصابينا ! وقد توقع ليون بانيتا ان بعض الاقلام الماجورة في الخرطوم ، من أمثال محمد فووول ، ربما هاجمت قوش ، بعد القاء بيانه في المجلس التشريعي الوطني ! وأتهمته بأنه القاتل الذي يمشي في جنازة المقتول ! وطلب ليون بانيتا من قوش عدم الاهتمام بهذه الاصوات النشاز ، وأن يرمي وراءه ! هذا ما كان من الوعد الحق الامريكي ! سيسا - الخرطوم ! أما أنا ، يا سيادة الرئيس ، فاعدك بأن أشن هجومأ مقذعأ ، علي محكمة الجنايات الدولية ، وعلي المدعو أوكامبو ، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمرنا ، ( مؤتمر رؤساء وقادة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية - سيسا - الخرطوم - يوم الاثنين الموافق 6 يونيو 2011 ) ! وسوف اتهم المحكمة الجنائية الدولية بحماية مواطني ورؤساء الغرب ، واثارة المتاعب للقادة الافارقة ؟ سيدي الرئيس : أعتذر للاطالة ! وتجدني كلي أذان للاستماع الي توجيهاتكم الكريمة لنقلها لادارة اوباما ، فما أنا الا بشير بشير ! أطرق الرئيس البشير مليأ ! وهو يحدق في وجه العقيد فيليب اوبارا ، دون أن ينبس ببنت شفة ! كرر العقيد فيليب اوبارا نفسه مرة ثانية ! سيدي الرئيس : أعتذر للاطالة ! وتجدني كلي أذان للاستماع الي توجيهاتكم الكريمة لنقلها لادارة اوباما ، فما أنا الا بشير بشير ! أقرأ ، يا هذا ، رد الرئيس البشير في حلقة قادمة كما اوردته جريدة هيفنقتون بوست الامريكية الالكترونية !