ذكرت بعثة الأممالمتحدة في السودان ان طائرات عسكرية شمالية حكومية أسقطت قنبلتين في نطاق كيلومتر من مجمع للأمم المتحدة قرب كادوقلي أمس الجمعة 17 يونيو . وقال المتحدث باسم بعثة المنظمة الدولية قويدر زروق (أسقطت طائرة انتونوف تابعة للقوات المسلحة السودانية (الشمالية) قنبلتين على مسافة بين 500 متر وكيلومتر من مجمع لبعثة الأممالمتحدة في السودان) . وأضاف (الاستخدام المفرط للقصف يهدد وجودنا ويعرض أرواح المدنيين لخطر كبير) . هذا في حين يستمر القصف الجوي على الولاية بالتركيز على مطار كاودا . وأبلغ ( حريات) ناشط حقوقي من جنوب كردفان تزامن القصف الجوي مع رحلات الإغاثة لكاودا ، مما يؤكد وجود خطة متعمدة ومقصودة لإيقاف المساعدات الإنسانية للمتضررين . وقالت الناطقة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في المنظمة الدولية اليزابيث بايرز خلال مؤتمر صحافي: (استمرار انعدام الأمن والقيود المفروضة على حركة عمال الإغاثة مازالت تعيق في شكل خطير الوصول إلى المدنيين النازحين من مدينة كادوقلي والمناطق المحيطة بها». وتابعت: «طالبت الأممالمتحدة بفتح ممرات إنسانية خصوصاً بين مدينة كادوقلي والأبيض شمالاً للسماح بمرور آمن للنازحين من المنطقة، وهو أمر غاية في الأهمية). وبحسب مصادر الأممالمتحدة، نزح نحو 60 ألف نسمة من سكان كادوقلي ومحيطها هرباً من أعمال العنف . وصرح مصدر مطلع ل (حريات) بان أحمد هارون أمر سلطات شمال كردفان بتفكيك معسكر نازحي جنوب كردفان الذي بدأ يتكون حول الأبيض . وأعلن مدير الإدارة العامة للعمل الطوعي بمفوضية العون الإنساني أزهري الطيب في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية بحسب ما نشرت صحيفة ( آخر لحظة) اليوم 18 يونيو ، إن المفوضية ضد قيام معسكرات للنازحين بالولاية وأنها لن تقدم لها المساعدات. وأضاف أن المعسكرات أصبحت تجارة ! وتجدر الإشارة إلى ان احمد هارون مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور .