يباع منزل الفنان الكبير الأستاذ محمد وردي في المزاد بعد شهر من الآن ، لعجزه عن سداد أقساط المقاول – حوالي (200) مليون جنيه – بحسب ما قضت المحكمة . ويعاني الفنان الكبير من فشل كلوي ، وسبق وزرعت له كلية . ويعد محمد وردي أحد أهرامات الإبداع في البلاد ، ومن الذين ساهموا في تشكيل الوجدان السوداني المعاصر . وفي أي بلاد تحترم مبدعيها ورموزها لا يمكن ان يواجه مثل وردي الضائقة الاقتصادية التي يعانيها حالياً . هذا ودعا أحد كتاب صحيفة (التيار) حكومة المؤتمر الوطني لإعانة المبدع وردي ، ورغم ان هذا يقع في صميم مسؤولياتها كحكومة أمر واقع ، إلا أنها لا تتصرف إلا كسلطة حزبية ، تتلذذ بكسر وإذلال المبدعين من معارضيها ، ولو ساعدت المبدع وردي فإنها ستفعل بكثير من المن والأذى . ولذا تناشد ( حريات) كل الخيرين والمستنيرين ومحبي الإبداع ليهبوا لمساعدة المبدع محمد وردي وإيصال مساعداتهم بصورة عاجلة ومباشرة له .