قال صلاح عبد الله قوش المدير السابق لجهاز الأمن عضو المجلس الوطني ان المؤسسة الامنية الامريكية تقف موقف الحياد في موضوع السودان وليست مساندة او مع الكونجرس في حملته ضد السودان . وأضاف في جلسة المجلس الوطني الاثنين 27 يونيو التي خصصت بالكامل لمناقشة مايسمى بتحامل الكونجرس الأمريكي على السودان على ضرورة اتخاذ خطوات مدروسة للتعامل مع امريكا والتى اصبحت تؤثر على الاصدقاء والقوى الاقليمية والدول الإسلامية . وقال قوش نحن نعيش في واقع ونعلم حجم الضرر الأمريكي خاصة وأن الإدارة الأمريكية تؤثر على موضوع ديون السودان بالنسبة للدول الدائنة واغلبها ديون عربية واسلامية . وأكد على أهمية تحديد العدو أولاً ثم تحديد السلاح الذي يمكن محاربته به لافتا في هذا الخصوص الى ان ليس كل اعضاء الكونجرس أو كل الادارة الامريكية ضد السودان واشار الى ان اعداء السودان منظمات تقود حملات ضد البلاد وتشوه صورتها لدى الناخب الأمريكي . وقال المدير السابق لجهاز الأمن ان السلاح المطلوب هو توضيح الحقائق للشعب الأمريكي خاصة وان السودان انتصر عبر هذه الوسيلة في قضايا كثيرة ضده . وزاد قوش نحتاج لمزيد من التواصل مع الكونجرس ودعوة اعضائه غير العدائيين لزيارة السودان بجانب احداث تأثيرات مختلفة في البيت الأبيض ، الخارجية ، الاعلام الامريكي والجهات الامنية عن طريق سلاح الحقائق . وطالب قوش بضرورة اتخاذ مواقف سياسية قوية والتمسك بها لافشال ما وصفه بالمخططات الأمريكية . ونوه الى ان التعامل مع امريكا يتطلب تحديد السياسات والاتفاق عليها بعيدا عن التضارب والانفعالات بالإضافة الى تحديد الادوار .