قال مستشار الرئيس السوداني السابق للشؤون الأمنية؛ الفريق صلاح عبدالله قوش، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات، إن المؤسسة الأمنية الأميركية محايدة في موضوع السودان وليست مساندة أو مع الكونغرس في حملته ضد البلاد. وشدد قوش في جلسة للبرلمان يوم الاثنين، خصصت بالكامل لمناقشة موضوع تحامل الكونغرس الأميركي على السودان، شددت على ضرورة اتخاذ خطوات مدروسة للتعامل مع أميركا، التى قال إنها أصبحت تؤثر على الأصدقاء والقوى الإقليمية والدول الإسلامية. وأضاف قوش: "نحن نعيش في واقع ونعلم حجم الضرر الأميركي، خاصة وأن الإدارة الأميركية تؤثر على موضوع ديون السودان بالنسبة للدول الدائنة وأغلبها ديون عربية وإسلامية". ولفت قوش إلى أهمية تحديد العدو أولاً ثم تحديد السلاح الذي يمكن محاربته به، وقال ليس كل أعضاء الكونغرس أو كل الإدارة الأميركية ضد السودان. أعداء السودان وأشار قوش إلى أن أعداء السودان منظمات أجنبية تقود حملات ضد البلاد وتشوه صورتها لدى الناخب الأميركي. " قوش طالب بضرورة اتخاذ مواقف سياسية قوية والتمسك بها لإفشال المخططات الأميركية، ونوه إلى أن التعامل مع أميركا يتطلب تحديد السياسات " ورأى المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات أن السلاح المطلوب هو توضيح الحقائق للشعب الأميركي، خاصة وأن السودان انتصر عبر هذه الوسيلة في قضايا كثيرة ضده. وأضاف: "نحتاج لمزيد من التواصل مع الكونغرس ودعوة أعضائه غير العدائيين لزيارة السودان، بجانب إحداث تأثيرات مختلفة في البيت الأبيض والخارجية والإعلام الأميركي والجهات الأمنية عن طريق سلاح الحقائق". وطالب قوش بضرورة اتخاذ مواقف سياسية قوية والتمسك بها لإفشال المخططات الأميركية، ونوه إلى أن التعامل مع أميركا يتطلب تحديد السياسات والاتفاق عليها، بعيداً عن التضارب والانفعالات، بالإضافة إلى تحديد الأدوار.