رفض قطاع الطلاب بحركة جيش تحرير السودان بقيادة الدكتور صالح آدم اسحق اتفاق الدوحة ، واعتبره مؤامرة لتقويض قضية دارفور وافراغها من محتواها ، وقعته حفنة من الانتهازيين لقاء ثمن بخس . وأضاف الطلاب في بيان ان الاتفاق ثنائي بين نظام الانقاذ وعملائه ، ولا يلبي طموحات أهل دارفور في العدالة والديمقراطية والاقتصاص من المجرمين الهاربين من العدالة . ( نص البيان أدناه) : بيان مهم من حركة وجيش تحرير السودان /قيادة الرفيق الدكتور صالح ادم اسحق- قطاع الطلاب :حول بيع قضية شعبنا في الدوحة بواسطة حركة وجيش التحرير والعدالة الكرامة للانسان – الولاء للوطن جماهير شعبنا الاماجد : لقد ظلت حركة وجيش تحرير السودان وبقية قوي المقاومة الاخري منذ اندلاع وتفجير الثورة في دارفور تقدم الغالي والنفيس من اجل اعادة هيكلة الدولة السودانية وفق أسس ومعايير جديدة وارساء مبادئ الحرية والعدل والديموقراطية وبناء دولة المؤسسات والمواطنة والقانون ولم تساوم في ذلك البتة ولم تنكسر ارادتها وبل ظلت ومازالت صامدة رغم المؤامرات والمساومات الانتهازية والاساليب التي ينتهجها النظام في الخرطوم من اجل تقويض قضية دارفور وتفريغها من محتواها ، فمارس النظام كل اساليبه القذرة وتكتيكاته ومناوراته ولكن بصمود شعبنا باءت كل محاولاته بالفشل الذريع وعاشت الثورة تناضل من اجل تحقيق اهدافها والمضي قدماً بقطار الثورة الي محطته الاخيرة . جماهير شعبنا البواسل : ان الثورة مرت بمنعطفات عديدة وجرت الكثير من المياه تحت الجسر واستطعنا إفشال كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا ولكن تعرضت الحركة لعملية انشقاقات وجاءت المبادرات من هنا وهناك من اجل اعادة الحركة الي سابق عهدها وشاركت قياداتنا في العديد منها سوء كانت في الميدان واروشا وطرابلس ووجوبا من اجل وحدة المقاومة الثورية في دارفور وفي اطار البحث عن الوحدة والتلاحم الثوري مع الرفاق دخلت الحركة في تجربة وحدة بتحفظ تحت مظلة حركة وجيش التحرير والعدالة ولكن منذ الوهلة الاولي اتضح لنا جلياً بأننا في المكان الخطأ واكتشفنا المؤامرة التي تحاك ضد قضية شعبنا بواسطة حفنة من الانتهازين الذين يريدون بيع القضية بثمن بخس من السلطة والثروة وقبضوا العربون لذلك صححت قيادات الحركة المسار بالنأي بانفسهم من هذه المهازل وغادر وفد الحركة الدوحة وخرجت كلياً من هذه الحركة وانحازت لارادة شعب دارفور وتطلعه نحو العدالة والحرية والديموقراطة والاقتصاص من المجرمين الهاربين من العدالة الدولية . جماهير شعبنا الصامدة : بالامس القريب قامت هذه الجوقة الانتهازية في الدوحة بتوقيع اتفاقية إستسلام وبيع القضية حتي يتسني لهم تلبية رغباتهم المريضة ومآربهم الشخصية والمصلحية الضيقة ، وعليه نحن نعتبر هذه الاتفاقية التي ابرمت اتفاق ثنائي بين النظام وعملائه وهي لا تلبي ارادة شعبنا وهي مثل اتفاقية سلام ابوجا التي ماتت قبل ميلادها ولم تحقق السلام المنشود واخيراً عاد الرفيق مني اركو مناوي الي صوابه وانضم مجدداً الي صف الثورة وبالتالي نحن لا نعيرهذه المهازل اهتماماً وستلاقي مصيرها كساباقاتها وتشيع الي مثواها الاخير بواسطة نضالات شعبنا وكفاحه الثوري . لذلك نطالب كل رفاق النضال بالتوحد والتلاحم من اجل مواصلة الكفاح الثوري لاسقاط النظام المتهالك عبر تحالف عريض مع كل قوي الهامش السوداني وكذلك الديموقراطي من اجل انتشال الدولة السودانية من براثن هذه العصبة الانقاذية الفاشية الجاثمة علي صدر الشعب السوداني منذ عقدين ونيف من الزمان. والكفاح الثوري مستمر قطاع الطلاب 15/7 /2011