قتل (20) عسكرياً واصيب (30) آخرون في انهيار مبنيين مخصصين لاقامة الجنود بمركز تدريب الفرقة (15) مشاه بالجنينة ، بسبب زوابع رعدية اجتاحت غرب دارفور، حسب ما افادت بعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام الاربعاء3 أغسطس. وجاء في بيان للقوة الدولية الافريقية المشتركة (يوناميد) لحفظ السلام في دارفور ان (عشرين جنديا سودانيا قتلوا واصيب 30 اخرون بالامس (الثلاثاء) في الجنينة في غرب دارفور عندما انهار مبنيان كانوا يقيمون فيهما نتيجة الامطار الغزيرة). وقال ياسر الطيب ناطق احدى المجموعات المتحالفة مع الحكومة في دارفور ل (راديو دبنقا) ، إن المجموعة التي لقيت حتفها كانت تستغل(هنقر) كسكن لها. وأوضح ان الزوابع الأخيرة ادت إلى انهيار ال (هنقر)، وإصابة ووفاة المذكورين . وأوضح أن المجموعة كانت في دورة تدريبية حتى يتم دمجها في بروتوكول الترتيبات الأمنية ، حيث تُعتبر الدفعة الأولى في عمليات التدريب المتفق عليها بين حكومة غرب دارفور وحركته . الجدير بالذكر ان الأجهزة العسكرية والأمنية تأخذ ما يزيد عن 70% من المصروفات الحكومية ، الا ان حروبات النظام العديدة على أهل الهامش ضخمت أعداد القوات العسكرية التي وصلت الى (188) ألف عسكري رسمي ، خلاف الآلاف الاخرى من المليشيات ، وهذا اضافة الى ان نسبة كبيرة من المبالغ المخصصة يتم صرفها على انشاءات المباني في الخرطوم التي تتيح عمولات ضخمة لمافيا الفساد ، جعل القوات المسلحة تعاني نقصاً وقدما في المعدات والمنشآت وتدهوراً في أوضاع صغار الضباط والجنود .