دعا برلمانيون اميركيون الى نشر قوات لحفظ السلام على حدود جنوب كردفان، محذرين من خطر حدوث ابادة قد ترتكبها قوات الخرطوم. وقال كريس سميث الذي يترأس اللجنة الفرعية لشؤون افريقيا ان هناك مؤشرات تتمتع بالمصداقية عن هجمات منهجية تشنها القوات الحكومية على اهل النوبة . ورأى في مقابلة مع شبكة (سي-سبان) تبث اليوم الاحد 7 أغسطس ( لم يظهر سوى اهتمام قليل وليس هناك قوات لحفظ السلام قد تؤمن بعض الحماية. لذلك يتم القضاء عليهم) . وأضاف (هناك امكانية حدوث ابادة — بالتأكيد قتل جماعي — بسبب اثنيتهم ودينهم) ودعا الى نشر قوات لحفظ السلام، كما في منطقة ابيي المتنازع عليها حيث سمحت الاممالمتحدة بنشر 4200 جندي اثيوبي تمهيدا لاعلان الجنوب استقلاله. وأضاف ان نشر قوات كهذه (فورا يمكن ان يكون فعالا في الحد من الخسائر في الارواح) . وكان سميث دعا الى جلسة استماع طارئة اتهم خلالها اسقف الانغليكان في جنوب كردفان اندودو آدم النيل القوات الحكومية السودانية باستهداف المدنيين عمدا. وقال ان القوات الحكومية تبحث من بيت الى بيت عن مؤيدي الحركة الشعبية لقتلهم . وطلب الاسقف مساعدة الولاياتالمتحدة لتحديد اماكن مقابر جماعية بالاقمار الاصطناعية. وقال سميث ان حملة قصف منعت الناس من الاهتمام بمحاصيلهم مما يعني ان عشرات الآلاف من الاشخاص قد يواجهون الجوع .