هنأت قوى الهامش السودانى بأمريكا و كندا ، الحركة الشعبية لتحرير السودان فى كل من ولايتى النيل الازرق و جبال النوبة/جنوب كردفان للانتصارات الكبيرة التى حققوها ميدانيا، وادت الى هروب فلول مرتزقة و أرزقية و مليشيات المؤتمر الوطنى المأجورة. و دعت كل الشعب السودانى و القوات النظامية لعزل و محاصرة المؤتمر الوطنى و الانقضاض عليه. ومن ناحية أخرى أكدت قوى الهامش عن دعمها للخطوة الكبيرة لاجتماع قيادات الحركة الشعبية و حركات دارفور، حيث مثل الحركة الشعبية الفريق عبد العزيزالحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بجنوب كردفان/ جبال النوبة، و حركة تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبدالواحد نور، و حركة تحرير السودان بقيادة الاستاذ منى اركو مناوى و حركة العدل و المساواة ممثلا عنها الاستاذ منصورعبد القادر و بحضور الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية، للعمل حول أكمال الهياكل والترتبات السياسية والدستورية الاخرى الخاصة بالتحالف الذى تم توقيعة مسبقا بكاودا، و الذى يهدف الى اسقاط النظام السودانى و اعادة هيكلة الدولة السودانية، عبر تحول ديمقراطى حقيقى تتفق فيه قوى التغير على دستور دائم يحترم كل انواع التنوع السودانى و لا يظلم أحد. وأشادت قوى الهامش بموقف تجمع كردفان للتنمية(كاد) المعلن لا سقاط النظام، و دعت كل القوى السياسية الداعية الى اسقاط النظام للالتحاق بهذا التحالف و اعلان موقفها صراحة قبل فوات الاوان حتى لا تحسب كطرف مابين معارض و مغازل لنظام الانقاذ و تذهب الى مذبلة التاريخ السياسى مع اسقاط النظام. وأكدت قوى الهامش السودانى حتمية تشكيل حكومة إنتقالية مسبقا لتلافى اى فراغ سياسى بعد اسقاط النظام، الذى بات جليا انه فاقدا للشرعية الدستورية و يلفظ انفاسه الاخيرة، كما بان للمجتمع الدولى ان النظام مستمر فى دعمه للارهاب المحلى و الاقليمى و الدولى و يمارس عنصرية واضحة من خلال الابادة العرقية للشعوب الاصيلة فى دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق و ابيي و البجة و كل الهامش السودانى، كما ان النظام ما زال يستخدم الطيران الحربى ضد المدنيين العزل لتهجيرهم و تشريدهم و تجوعيهم، و قام باستهداف مباشر للحريات و الحقوق على اساس العرق و الانتماء السياسى و الرأى، و أفقر الشعب السودانى و نهب خيراته و ثرواته و صدرها للخارج. واكدت اللجنة المنظمة لمظاهرة يوم 16 سبتمبر 2011م امام الاممالمتحدة تزامنا من انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة التى يحضرها كل رؤساء العالم او من ينوب عنهم، اكتمال الاستعدادات للمظاهرة، وذكرت ان يوم 16 سبتمبر سيكون يوما تاريخيا لكل مناضل و معارض حدد موقفه صراحة من اسقاط نظام البشير العنصرى والدموى، وستشهد المظاهرة حشودا سودانية ضخمة غير مسبوقة من كل الولاياتالمتحدةالامريكيةوكندا تضم كل ابناء الهامش السودانى من جبال النوبة و دارفور و أبيي و النيل الازرق و البجه و النوبيين و العديد من منظمات المجتمع المدنى من جنوب السودان و العديد من الوطنيين والسياسيين الذين اعلنوا موقفهم بوضوح من اسقاط النظام السودانى، لذا تدعوا اللجنة الجميع للحضور قبل وقت كاف من بدء المظاهرة التى ستبدأ عند الساعة الثانية عشر ظهرا امام المبنى للرئيسى للامم المتحدة بنيويورك. وسيخاطب المظاهرة شخصيات بارزة و مهمة، و ستغطى عبر عمل اعلامى دولى ضخم، و ستنقل المظاهرة مباشرة الى كل الدول الاعضاء فى مجلس الامن و الجمعية العمومية الاممالمتحدة.