قطع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بعدم مشاركته في حكومة المؤتمر الوطني . ورفض الاتحادي طلب المؤتمر الوطني تحديد موقف من قيادييه (الأستاذين علي محمود حسنين، والتوم هجو ) قاطعاً بأن لا أحد يملي عليه بأن يكون لديه رأي في قياداته ، مطالبا المؤتمر الوطني بتصحيح المعلومات وإلا سيعتبرها تهديداً لا مبرر له ونوعاً من الألاعيب التي تخرج من بعض الأشخاص لم يسمهم، مبديا أسفه على ما سماه ربط الرئيس البشير القضايا الوطنية بمواقف أشخاص. وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الأستاذ علي نايل أن حزبه لم يطلب المشاركة في الحكومة حتى يطالبه الرئيس بتحديد موقف من قياداته (حسنين وهجو) . وأضاف لصحيفة (الأخبار) والله لن نشارك في الحكومة .