كشف الخبير الاقتصادي الأستاذ محمد إبراهيم كبج بأن إيرادات النقد الأجنبي تقل عن الصادرات مما يؤدي الى عجز يبلغ (5) مليار و(850) مليون دولار . وأضاف ان هذا العجز هو السبب في تصاعد أسعار الدولار ، وانه طالما تواصل العجز فان الحديث عن انخفاض في الأسعار أو استقرارها يصبح حديثا لا قيمة له. وقال ان فاتورة الاستيراد في العام 2009 بلغت (9.6) مليارات دولار وارتفعت إلى (10.100) مليارات دولار في 2010 أي أنها زادت بحوالي (500) مليون دولار. وأضاف ان الحكومة اذا حافظت على الاستيراد في حدود (10) مليارات دولار، فان حصيلة الصادرات وإيجار الخطوط الناقلة للبترول بما مقداره (4.2.5) مليارات، مشيرا إلى أن الفجوة ستكون خمسة مليارات و850 مليون، موضحا أنها تأتي من السوق السوداء . وقال عندما يكون هنالك طلب على الدولار وهنالك شح من البديهي أن يرتفع ، وهو عرض للأزمة الحقيقية الآن ، لأن السوق الأسود أصبح موجها للأسعار ، نسبة للعجز في حصيلة النقد الأجنبي والتي تقدر بخمسة مليارات وثمانمائة وخمسين مليون دولار .