أكد أمين الاعلام بحركة تحرير السودان – بقيادة القائد مناوي – الأستاذ عبد الله مرسال مسؤولية القوات الحكومية عن الهجوم على قوات اليوناميد بمعسكر زمزم . وقال عبد الله مرسال ان قائد الهجوم الذي نسب زوراً الى حركة تحرير السودان ( هو احد افراد مليشيا كبر – والي شمال دارفور – منذ 2010 وهو منفذ عملية خطف سيارة الطبيب عضو الحركة الشعبية في شمال دارفور في نفس العام والحادثة كما هو معلوم تمت امام مرأي ومسمع اجهزة الأمن والاستخبارات بالولاية مما يؤكد ان الحادثة تمت بايعاز ومساعدة هذه الاجهزة ) . وهو (أحد الذين كانوا حاضرين ووقّعوا علي اتفاق سلام مع كبر في بيت الوالي قبل شهر ) . و( كان احد الحضورفي عيد الفطر السابق مع الجيش الحكومي في حامية كرنوي بشمال دارفور). وأضاف عبد الله مرسال ( ان معسكر زمزم لمن شاهده محاط بحفريات وسواتر ترابية من الصعوبة بمكان اختراقها بالسهولة التي صورها البيان الحكومي وما تم يؤكد أن المهاجمين قد دخلو عبر البوابة الرسمية وخرجوا منها بعد تنفيذ العملية ، ما يؤكد الصلة والاتفاق بين المهاجمين واجهزة الامن والاستخبارات عبر القوة العسكرية الموجودة في المعسكر). وقال عبد الله مرسال انه لا يستغرب اتهامات عثمان كبر الباطلة لحركة تحرير السودان ( لانها تصدر من احد اكبرمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في دارفورواحد اكبر اللصوص والمحتالين في التاريخ الحديث للسودان ودارفور وذلك عبر ما سمي بسوق المواسير والذي ادي وبرعايته المباشرة الي افقار واذلال شعب دارفور) .