ليس غريباً ان يطل علينا والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر والمتحدث باسم حكومته متهماً حركات التحرر وحركة تحريرالسودان بقيادة القائد/ مني اركو مناوي باستهداف قوة اليوناميد بمعسكر زمزم بشمال دارفور لم نستغرب لهذه التصريحات لانها تصدر من احد اكبرمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان في دارفورواحد اكبر اللصوص والمحتالين في التاريخ الحديث للسودان ودارفور وذلك عبر ما سمي بسوق المواسير والذي ادي وبرعايته المباشرة الي افقارواذلال شعب دارفور، وازاء هذه الاتهامات والتي ما كان للحركة ان تبذل الجهد للرد عليها الا اننا وللفائدة العامة نود ان نوضح الآتي :- * ان حركة التحرير قد اصدرت بياناً في 12/10/2011في مختلف الوسائط الاعلامية نددت عبره بالهجوم الغادر الغير مسئول علي دورية اليوناميد، وان الحركة لها اهداف ومبادئ تسعي الي تحقيقها وليس من وسائلها لتحقيق ذلك استهداف القوات الاجنبية العاملة في دارفور أو المنظمات الانسانية او المدنيين بصورة عامة . *1- ان حركة تحريرالسودان حركة منظمة عسكرياً وسياسياً ولديها السيطرة علي منسوبيها بحيث لا مجال لاية تصرفات فردية او معزولة خارج اطار المؤسسات . *2- لوالي شمال دارفور مليشيات مكونة منذ نهاية 2009وهي معروفة بمليشيات كبروهي كونت خصيصاً لتنفيذ عمليات غذرة من قبيل استهداف المنظمات الانسانية والقوة الدولية العاملة في دارفور والمدنيين لتنسب هذه العمليات الي حركات المقاومة المسلحة في دارفوربغرض تشويه صورتها . *3- المدعو المذكور في بيان الاتهام علي انه قائد العملية ويتبع للحركة معلوماتنا عنه الآتي : أ- هذا الشخص هو احد افراد مليشيا كبر منذ 2010 وهو منفذ عملية خطف سيارة الطبيب الذي يتبع الحركة الشعبية في شمال دارفورفي نفس العام والحادثة كما هو معلوم تمت امام مرأي ومسمع اجهزة الامن والاستخبارات لولاية شمال دارفورمما يؤكد ان الحادثة تمت بايعاز ومساعدة هذه الاجهزة . ب- المدعو أحد الذين كانوا حاضرين ووقّعوا علي اتفاق سلام مع كبر في بيت الوالي قبل شهر . ج- المدعو كان احد الحضورفي عيد الفطر السابق مع الجيش الحكومي في حامية كرنوي بشمال دارفور. *4- ان معسكر زمزم لمن شاهده محاط بحفريات وسواترترابية من الصعوبة بمكان اختراقها بالسهولة التي صورها البيان الحكومي وما تم يؤكد أن المهاجمين قد دخلو عبر البوابة الرسمية وخرجوا منها بعد تنفيذ العملية ، ما يؤكد الصلة والاتفاق بين المهاجمين واجهزة الامن والاستخبارات عبر القوة العسكرية الموجودة في المعسكر. * 5- لدي الحركة المذيد من المعلومات نمسك عن ذكرها لفائدة التحقيقات . *6- الحركة تطالب بعثة اليوناميد بضرورة الوصول الي قوات الحركة المتواجدة في الارض في اطار تحقيقاتها وسعيها لمعرفة ملابسات الحادث ونحن علي اتم الاستعداد للتعاون وتقديم المعلومات المتوفرة لها لفائدة هذه التحقيقات . عبدالله مرسال أمين الاعلام والناطق الرسمي 00256775928077 www.slm-sudan.com