نجم الدين جميل الله نواصل اليوم طرحنا للخيارات التى يمكن ان تتخذها القوات المسلحة لتخلصنا من الكابوس بشير و نوضح السيناريو الثانى كالاتى :- لا يحتاج هذا السيناريو اى تنسيق مسبق للضباط الاحرار و جنودهم فى قواتنا المسلحة … فقط عليهم إنتظار السانحة ( الفرصة ) التى يطير فيها الطائرة الرئاسية . متجها إلى اى حطة .. او قادمة من اى حطة .. و بما ان الدفاع الجوى هى الشعبة المناط بها حماية الاجواء السودانية فهى تعلم متى و اين يصل الطائرة الرئاسية . و عندما تحوم الطائرة الرئاسية فى سماء المدافع الارضية .. على الضباط الاحرار و جنودهم إطلاق قذيفتان (لا اكثر لا اقل ) لاسقاط الطائرة و تخليص الشعب السودانى من الكابوس المسمى (بشير) .. او ان يقصفوا الطائرة و هى قابعة على الارض فى مطار الخرطوم .. فقط عندما يلوح بيده للوداع و يدخل الطائرة .. حينها يمكن لاى جندى ان يتبرع بروحه للشعب السودانى و يطلق من مدفعه الرباعى او الاربي جي .. قذيفة تصيب الطائرة الرئاسية بدقه . نطرح هذا السيناريو و نحن نعرف ان فى القوات المسلحة رجال شرفاء .. يتمنون الجميل للبلد الكبير الذى قسمه الكابوس .. رجال عاهدوا الله على حماية التراب من ىكل دخيل , فاتى الكابوس بكل جيوش الارض قواتا دولية تحت البنود المختلفة .. و نعرف ان للدفاع الجوى السودانى اكثر من الفى قطعة مدفع بمختلف الانواع .. موزعة على ابناء الشعب الشرفاء و نطرح هذا السيناريو فى ظل تراكم للازمات الوطنية و الضائقة المعيشية المحيطة بالاسر و حروب فى كل الوطن .. و ظلم بائن للعيان لكل من تجرد من الميول السياسي فى حكم الاشياء و يقينى ان قواتنا المسلحة تعرف جيدا ثمن بقاء هذا الكابوس جاثما على صدر الوطن , حاملا خنجره لتقطيع ما تبقى من ارض الجدود و تفتيت السودان ارضا و شعبا إنه كابوس حقيقي .. كل بيت سودانى يتمنى زواله … و كل سودانى حر حتما يسعى لإزالته و نعرف ان فى قواتنا المسلحة الاف الرجال الاحرار … فليتقدموا الصفوف و اقول للسادة ضباط القوات المسلحة ان من خلص الشعب المصرى من الجنرال السادات هو جندى واحد .. و قد استخدم طلقة واحدة .. وهو حي يرزق حتى يومنا هذا و احيانا علينا التضحية بانفسنا من اجل الوطن و الشعب … و صراحة قعدتكم على رصيف الانتظار لم تعجبنا … فمتى انتم ستضحون من اجل السودان ؟ كنا قد ظننا ان القوات المسلحة لن تسكت على تقسيم السودان … تلك البلاد التى حاربتم من اجل وحدتها خمسون عاما … كنا قد ظننا ان القوات المسلحة لن تسكت على تصفية انبل ضباطها فى نهار رمضان … فذبح الضباط الاحرار على مرائ و مسمع القيادة العامة دون اى رد فعل !! كنا قد ظننا ان القوات المسلحة لن تسكت على اغتصاب اخواتها ( مرام , صفية , ريم …الخ) فتم اغتصاب السودانيات فى وسط العاصمة التى تحمون رئيسها … هل انتم شرفاء ؟؟؟؟؟ لقد فقدنا فيكم الامل … لكن سنبقى نناديكم حتى لا تجدوا غدأ انكم تقاتلون امهاتكم اللائى ولدنكم اصحوا ايها الشرفاء .. خلصونا من هذا الكابوس قبل ان يقتلنا جميعا … إنه الشعب ينادى أين جيش بلادى ؟؟؟ إنه الشعب ينادى … أين جيش بلادي ؟؟ صيحة اخرى : أمك مين يا عسكر …… أنا الشعب المسكين بعزك مين يا عسكر …… انا الشعب المسكين اهلك مين يا عسكر …… انا الشعب المسكين رباك مين يا عسكر ….. انا الشعب المسكين ابوك مين يا عسكر …… انا الشعب المسكين اخوك مين يا عسكر …… انا الشعب المسكين الداوى جريك مين ….. انا الشعب المسكين العلم طفلك مين ……. انا الشعب المسكين