أعترضت قوة عسكرية مختلطة من الجيش و الأمن و الإحتياطي المركزي محمولة على سبعين (70) سيارة ذات دفع رباعي مسلحة تسليحاً كاملاً طريق طوف إداري لحركة العدل و المساواة السودانية في منطقة ساني أفندو جنوب شرق نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور في التاسعة من صباح اليوم الأربعاء 3 نوفمبر 2010. فتصدّت قواتنا للقوة المعتدية ببسالتها المعهودة، و أدارت المعركة بحنكتها المتفردة، و لقّنت القوة المعتدية درساَ قاسياً و كبدتها خسائركبيرة جدا ً في الأرواح و الممتلكات، و غنمت منها ثلاثة عشر (13) سيارة بما حملت من أسلحة و ذخائر، بعد أن وولت بقية القوة أدبارها تجاه نيالا عبر مارلا. و الحركة إذ تعلن هذا الخبر، تؤكد للشعب السوداني الأبيّ أنها لن تتنازل عن حقها في الوصول إلى أية بقعة من أرض الوطن و مخاطبة شعبها و التشاور معه حول قضيته، وأن قواتنا قد أعادت انتشارها في ولايات دارفور الثلاث و امتد أنتشارها إلى إقليم كردفان، و أن إستراتيجية الحرب المسماة زوراً ب"إستراتيجية سلام دارفور" إلى بوار، و أن على وزير الدفاع أن يقول للشعب ماذا سيفعل بعملية “مسك الختام" التي أراد بها القضاء على حركة العدل و المساواة السودانية قبل موعد استفتاء الجنوب. و أخيراً و ليس آخراَ، تدعو الحركة كافّة القوات النظامية و على رأسها القوات المسلحة السودانية، الانحياز إلى صفّ المهمشين المستضعفين و المقهورين من الجماهير العريضة للخلاص من الطغمة الجاثمة على صدر الشعب و مقدّراته، بدلاً من الدفاع عن العصابة المجرمة الهاربة من العدالة الدولية. المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار، و عاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لأسرانا، و ثورة حتى النصر. اللواء على الوافي بشَار الناطق الرسمي باسم قوات الحركة نائب أمين الاعلام ساني أفندو – جنوب دارفور 3 نوفمبر 2010