الجبهة السودانية للتغيير في امسية مفعمه بالثوريه ومع عبق ذكريات ثورة 21 أكتوبر 1964م التي دكت قلاع ديكتاتورية الفريق ابراهيم عبود، والحضور مابين من عاصر، بل وساهم في تلك الثورة، ومابين من قرأ عنها واختزنها في ذاكرته كهاديا ومرشدا له لينهل من معينها ويترجم مبادئها الى واقع عملي ينازل به الديكتاتورية مهما تعددت أشكالها ومسمياتها. ضاقت الصاله الكبيرة على الحضورالكثيف شيبا وشباب وتحولت كلمات المتحدثين الى لهب بث الحماس في نفوس الحضور. كانت الامسيه التي نظمتها “الجبهه السودانيه للتغيير” بمناسبة الذكرى الاولى لتأسيسها والذكرى 47 لثورة أكتوبر 1964م، هي الحدث الذي حرك سكون العاصمة البريطانيه لندن مساء السبت 22 أكتوبر 2011م وقد أجمع كل من تحدث في الندوة الى ان الخيار الوحيد أمام الشعب السوداني للانعتاق من ديكتاتورية حزب المؤتمر الوطني هو ذهاب هذا الحزب القميء الممقوت. تحدث في الندوة البروفيسور فاروق محمد ابراهيم والذي أعلن على رؤوس الاشهاد أنه سيواصل مسعاه في مقاضاة النظام الى مالانهايه. كذلك تحدثت الفنانه التشكيليه صفيه اسحق والتي كانت قد تعرضت للاغتصاب على أيدي زبانية جهاز الامن حيث حيت ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة وترحمت على شهدائها وطالبت ان نستلهم من ذكرى هذه الثورة الدروس والعبر وشددت على ضرورة وحدة كل الشعب السوداني للاطاحه بالنظام (وعشان الحاجات تبقى كويسه). البطل هاشم بدر الدين خاطب الحضور بالهاتف وطالب بازالة مصطلح (عفى الله عما سلف) من القاموس السياسي السوداني. وعاس نضال الشعب السوداني… مكتب الاعلام الجبهة السودانية للتغيير 24 أكتوبر 2011م