* اعود اليكم قرائي الاعزاء وكلي شوق لعيونكم المرهقة التي تدفعني دفعا للكتابة رغم كل الظروف المحبطة بل بسبب هذه الظروف ذاتها لانه لابد من اضاءة شمعة بدلا من لعن الظلام. * اعود اليكم وما زالت اجواء عيد الاضحى المبارك تحيط بنا؛ ولا انسى ان اليوم يوم سبت لذلك لن اخرج عن ما عودتكم عليه كل سبت مع رجاء لكل اللاتي والذين يعلقون على كلامي الذي ينشر في مواقع اخرى ان يحرصواعلى ارسال ذات التعليق لإيميلي المكتوب اعلاه لمزيد من التواصل والتفاكر المباشر. * عنوان كلام اليوم مأخوذ من رسالة الكترونية احكيها لكم بتصرف فقد اعجبتني الفكرة وان لم تعجبني نهايتها التي حذفتها متعمدا لكي افتح امامكم المجال للاستفادة من هذه الوصفة العاطفية والاسرية عمليا بلا مؤثرات خارجية. * تقول رسالة (كيف تطبخين زوجك؟) التي اعتقد ان كاتبتها امرأة لاتسألونني كيف عرفت ذلك؟ فمن الافضل أن اترككم مع الرسالة الطبخة التي تقول:ضعيه في (قدر) من الاهتمام والمحبة ولكن على نار هادئة واسكبي عليه حنانك وعطفك على أن تنتبهي حتى لا يغرق ثم حركي المزيج بملعقة من الاعصاب الهادئة _ وهذه أهم وصفة في الطبخة لذلك اضافت كاتبة الرسالة قائلة (الشكوى لله لابد أن تتحملي) * ختمت الكاتبة الفاضلة رسالتها قائلة:احكميه بغطاء من الثقة حتى ينضج وعلى نار هادئة ايضا ولا تنسي اربعة بهارات مهمة لسبك هذه الطبخة وهي لا تجادلي ولا تناحسي ولا تطالبي ولا تعاتبي ؛بالله عليكم يا بنات حواء في طبخة احلى من كدة ان شاء الله تجربوها ولكن بعيدا عن النيران. * ولمزيد من الجودة العاطفية والاسرية نورد هذه الرسالة الالكترونية التي جاءت بعنوان (فأرة احبت جملا) فقد اعجبت فأرة بجمل وجرته من خطامه فتبعها مندهشا وعندما وصل باب بيتها لم يستطع الجمل الدخول بالطبع فما كان منه الا أن قال لها: اما تتخذي دارا يليق بمحبوبك او تتخذي محبوبا يليق بدارك. * طبعا هذه الوصفة واضحة ولا تحتاج الى تعليق لأن حسن الاختيار شرط من شروط التوافق والاستقرار واستمرار الحميمية ؛ وهذا لا يعفي الزوجات من اتباع الوصفة الاهم التي وردت في الرسالة الاولى على شرط أن تتم على نار هادئة وبأعصاب هادئة ومن الافضل في جميع الحالات البعد عن كل ما يؤجج النيران.