بيان – إدانة القصف الجوى لمعسكرات النازحين بمعسكر ييدا تدين الحركة الشعبية لتحرير السودان ” شمال” بالولاياتالمتحدةالأمريكية بأقوى العبارات والكلمات- القصف البربري السافر الذي تعرض له معسكر ييدا للأجئي أبناء وبنات جبال النوبة /جنوب كردفان بولاية الوحدة بجمهورية جنوب السودان في الأسبوع الماضي ، مما أدى إلى تخريب وتدمير عدد من المنشاءات الإنسانية المؤقتة . والحركة الشعبية بأمريكا إذ تدعو المنظمات العالمية والدولية والإقليمية المهتمة بحقوق الإنسان- الأهلية منها والحكومية بأن لا تتوقف عند حد الإدانة والشجب والتصريحات الأعلامية ، بل يجب عليها تحويل أقوالها إلى أفعال ومطالبة مجلس الأمن الدولي بالتحرك السريع لتكوين لجنة دولية لتقصي الحقائق وتقديم الجهة أو الجهات المسئولة عن تلك الإنتهاكات إلى العدالة . إن المجتمع الدولي المتمثل في ” منظمة الأممالمتحدة ” يقع على عاتقها حماية اللاجئين أين ما وُجدوا بموجب اتفاقية جنيف الرابعة- (المواد من 35 إلى 46 ). إلآ أنه وقف متفرجا على الإنتهاكات التى ترتكبها حكومة الخرطوم ضد لاجئي النوبة في دولة جنوب السودان المجاورة ، ولم يقم بفرض الحظر الجوى رغم أن الحركة الشعبية طالبت به مرارا وتكرارا لحماية المدنيين فى مناطق القتال والنزاع . والآن حكومة المؤتمر الوطنى تلاحقهم بطائراتها حتى بعد عبروهم الحدود الدولية إلى أراضى جمهورية جنوب السودان دون أن تتخذ الأممالمتحدة الإجراءات اللأزمة لكبح بربرية نظام البشير . كما تدين الحركة الشعبية القصف العشوائي اليومي الذي تتعرض له مناطق – العتمور – تلودي – هيبان – ام حيطان – كرنقو – برام- وغيرها من قرى ومدن جبال النوبة ، وتطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة الخرطوم واتخاذ الإجراءات اللأزمة لوقف قتل وتهجير وتشريد الأبرياء والعزل في ولايتي النيل الأزرق وجبال النوبة/جنوب كردفان . الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال الولاياتالمتحدةالأمريكية واشنطون دي سي. 15 نوفمبر 2011