إلتقي وفد من الجبهة الثورية السودانية بسكرتارية ملتقي (ايوا) في نيويورك. وناقش الطرفان أهمية وسبل توحيد والتنسيق بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإسقاط النظام الفاشي في الخرطوم- بحسب بيان صادر من سكرتارية ملتقي أيوا، تلقينا نسخة منه. وأشار بيان سكرتارية ملتقي أيوا إلى أن المشاركين في الإجتماع قد أمّنوا على ضرورة تعئبة الرأي العام العالمي لأجل الضغط على الحكومة السودانية واجبارها على وقف عمليات القصف العشوائي للمدنيين، وفتح ممرات آمنة لإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في مناطق النزاع. وأجمع المشاركون في اللقاء على ضرورة فصل الدين عن الدولة، وأهمية قيام نظام ديمقراطي بديل للنظام الشمولي الحالي، وقيام نظام ديمقراطي يحترم التنوع الإثني والديني والثقافي في السودان. تابع البيان: “الأزمة في السودان تتمثل في قضايا الهوية وتوزيع الثروة والإقتسام العادل للسلطة.. وهي أزمة نتجت عن ممارسات النظام الديكتاتوري الحالي. ولا يجدي نفعاً مخاطبة أعراض هذه الأزمة، بل يجب مخاطبة جذورها للحفاظ على ما تبقي من شمال السودان”. وإتفق الطرفان على ضرورة قيام حملة عالمية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وضمان معاملة الاسرى وفق القوانين الدولية. وشدد المجتمعون على مبدأ المحاسبة، وأهمية مثول مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية.. ومحاسبة كل من افسد وأجرم في حق الشعب السوداني والمال العام. يذكر أن وفد الجبهة الثورية السودانية الذي حضر الإجتماع ضم كل من القائد مني مناوي والأساتذة علي ترايو، التوم هجو،أحمد حسين، أنور الحاج ومحمد هارون.