على خلفية زيارة وفد الجبهة الثورية السودانية للولايات المتحدةالأمريكية للمشاركة في ورشة سلام دارفور وبناء على دعوة من سكرتارية ملتقى أيوا تم لقاء بين الطرفين يوم الاحد الرابع من ديسمبر 2011 م حضره كل من: -القائد مني اركوي مناوي والأستاذ ابراهيم داريو من حركة تحرير السودان -الأستاذ أحمد حسين الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة -الأستاذ أنور الحاج القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال -والأستاذ التوم هجو من قوات الفتح. كما شارك في الأجتماع السيد محمد هارون مدير مكتب حركة تحرير السودان ينيو يورك. *اتسم اللقاء بالصراحة والوضوح *أمن اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والتنسيق بين كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لاسقاط الناظام الفاشي في الخرطوم. *أمن المشاركون على ضرورة تعبئة الرأي العام العالمي من أجل الضغط على الحكومة السودانية واجبارها على وقف عمليات القصف العشوائي ضد المدنيين وفتح ممرات اَمنه لإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في مناطق العمليات. *أمن الحضور على عدم جدوى المحادثات الثنائية وتجزئة الحلول، واتفقوا على مناشدة كل القوى السياسية بوقف محادثاتها مع النظام لأنها لا تصب إلا في اطالة عمره. *إن الأزمة السودانية متمثلة في قضايا الهوية وتوزيع الثروة والاقتسام العادل للسلطة مسئول عنها نظام الحكم الحالي في السودان. *إن البديل المطروح بقوة هو النظام الديمقراطي القائم على حقوق المواطنة، واحترام المعتقدات والتنوع الاثني والثقافي. *أجمع المشاركون على ضرورة فصل الدين عن الدولة. *أجمع المشاركون على أن العمل السياسي والعسكري وسيلتان مشروعتان لاسقاط النظام. كما أجمعوا على ضرورة التنسيق بينهما. *إتفق الطرفان على ضرورة تنظيم حملة عالمية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وضمان معاملة الأسرى وفق القوانين الدولية. * أجمع المشاركون على مبدأ احقاق العدالة في كل من أجرم في ساحات العمليات أو سرقة المال العام أو قضايا التعذيب أو الفساد. هذا وسيواصل الطرفان مشاوراتهم لوضع المبادئ المتفق عليها موضع التنفيذ.
