طالبت أسرة الطالب ربيع أحمد عبد المولى الذي أغتيل بسبب صراعات داخلية في المؤتمر الوطني بالقصاص . وكان قد زار أسرة القتيل كل من : علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ، وموسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ، والتيجاني السيسي وقد تمسكت أسرة القتيل بالقصاص . وذكرت أسرة القتيل بأنه قد تم التمثيل بجثته بعد قتله داخل مكتب بجامعة القرآن الكريم وُوجد معلقا بحبل وفمه محشوا بقطعة خبز . وكان خالد عبد الله أبو سن رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم قد اعترف بان قتل ربيع أحمد عبد المولى الطالب بجامعة القرآن الكريم يعود لخلاف تنظيمي بين الطلاب المنتمين للمؤتمر الوطني (حركة الاسلاميين الوطنيين) . وقوبل مقتل ربيع الذي تسكن أسرته بحي الثورة بمدينة القضارف باستنكار واسع من أبناء القضارف بكل ألوان طيفهم . جدير بالإشارة أن الطلاب الاسلامويين ظلوا ومنذ تأسيس حركتهم القاسم المشترك الأعظم لأحداث العنف في الجامعات ، حيث استخدم قادتهم المجال الطلابي لتدريب كوادرهم وأعضائهم على العنف الذي سمموا به لاحقاً كامل جسد البلاد ، فاعتمدوا العنف كآلية أساسية من آليات عملهم السياسي ، واضفوا عليها قداسة دينية ، وجعلوه معياراً رئيسياً لقياس ولاء وصدقية الكوادر والعضوية ، وخربوا به الحياة السياسية والفكرية والثقافية بالجامعات . والآن بعد نشرهم وباء العنف في كامل الجسد السياسي السوداني ، وبمنطق العنف الظلامي نفسه ، يستخدمونه ليس فقط لحل خلافاتهم مع الآخرين ، وإنما كذلك لحل خلافاتهم الداخلية ، بل والأنكي انهم يمثلون بجثة أخيهم القتيل !