قالت تابيتا بطرس عضوة الحركة الشعبية السابقة (غسلت يدي من الحركة الشعبية القديمة وأسسنا حركة شعبية من أجل السلام والتنمية) . وكانت تابيتا تتحدث في حفل استقبال الوزراء الجدد الذي أقامته الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني لنواب جنوب كردفان بالنادي الدبلوماسي . وكان بيان صحفي للأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان بتاريخ 25 سبتمبر ذكر بان قيادة الحركة قررت فصل القِلة من الذين طعِموا قمح الحركة الشعبية في الزمانِ السمح وهجروها للتوالي مع حزب المؤتمر الوطني عند المحن. وإن (كل من يتعاونون مع المؤتمر الوطني الآن، ومع الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب السوداني لا مكانة لهم في صفوف الحركة الشعبية، وفي صفوف المناضلين؛ ومكانهم الوحيد هو في نشرات أخبار المؤتمر الوطني، ومراكز الإعلام التابعة لجهاز الأمن. وأعضاء الحركة الحقيقين هم الآن في سجون الفاشية مطاردين من قبل أجهزة الأمن، وفي جبهات القتال، وفي دول المهجر واقفين في صف شعبهم).