اعتقلت الاجهزة الامنية بالأمس الرجل الثانى فى حزب المؤتمر الشعبى المعارض ونائب رئيس الحزب الشيخ ابراهيم السنوسى من مطار الخرطوم عائداً من زيارة لدولة كينيا وجنوب السودان ، ولم تتوفر حتى الآن معلومات حول ملابسات الاعتقال ودواعيه او الجهة التى نقل اليها السنوسى. وفى تصريحات صحفية للأمين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر المحامى ذكر ان خطوة اعتقال السنوسى هى مجرد محاولة لصرف النظر عن أزمات الحكومة الراهنة وأن زيارات السنوسى الاخيرة كانت فى سياق مسؤلياته التنظيمية وتمسك بأن السنوسى لايمارس عملا محظورا منتقدا انتهاك حقه فى التنقل والحركة ، ونبه كمال عمر الى انهم سيشرعوا فورا فى الاتصالات بجماعات حقوق الانسان والمدافعين عن الحريات وحمل السلطات الامنية مسؤلية اى تدهور فى صحة السنوسى الذى تجاوز السبعين من عمره ويعانى من مرض السكرى. كما وانه لايجد مبرر لإعتقاله سوى رعبهم من أى شىء قادم من جوبا سوى البترول..مؤكداً ان اعتقال الشيخ السنوسى يأتى فى إطار الحملة الشرسة التى تسعى للتضييق على الحريات .