البيان الختامى إجتماع اللجنة السياسية العليا للجبهة الثورية السودانية 19 – 21 ديسمبر2011 عقدت اللجنة السياسية العليا للجبهة الثورية السودانية إجتماعها الدورى وقد تناول الإجتماع الموضوعات الاتية :- 1. القضايا الإنسانية فى مناطق الحرب 2. إعتصام المناصير واوضاع حقوق الإنسان فى السودان 3. الإتصالات مع القوى السياسية السودانية 4. القيام بجولة إقليمية ودولية لشرح مواقف الجبهة الثورية لحشد الدعم لمناصرة قضايا الشعب السودانى 5. مراجعة ما توصلت إليه لجنة الرؤية السياسية والبرامج 6. مراجعة ترتيبات عقد المؤتمر الاول للجبهة وقد خلص الإجتماع للاتى :- - فيما يختص بالاوضاع الإنسانية اكد الإجتماع ان إستمرار النظام فى قصف المدنيين ورفضه فتح الممرات الامنة لإيصال الإحتياجات الإنسانية جريمة من جرائم الحرب وتطالب الجبهة بالاتى :- I. وقف قصف المدنيين وتدعو لتحمل المجتمع الدولى مسؤلياته فى حماية المدنيين II. فتح الممرات الآمنة لإيصال الإحتياجات الإنسانية للمتضررين III. تكوين لجنة دولية للتحقيق فى جرائم الإبادةالجماعية وإنتهاكات حقوق الإنسان. كما طالب الإجتماع بإطلاق سراح كافة اسرى الحرب والمعتقليين فى سجون النظام . - إعتصام اهل منطقة المناصير: اننا نؤكد دعمنا لجميع المتضررين من السدود ووقوفنا التام مع جماهير المناصير وندعو عضوية الجبهة الثورية السودانية للتضامن بكافة الاشكال مع اهل المناصير وندعو المتضررين من السدود للعمل المشترك مع الجبهة الثورية السودانية لإسقاط النظام . اكدت اللجنة السياسية إدانتها لجميع الإنتهاكات فى حقوق الإنسان وجرائم الحرب التى يرتكبها النظام يومياً وسوف تكون الجبهة الثورية السودانية لجنة من المحاميين والقانونيين من اعضاء الجبهة الثورية لمتابعة قضايا إنتهاكات حقوق الإنسان وإطلاق سراح اسرى الحرب والمعتقلين ومتابعة قضايا النازحيين واللاجئين فى كل السودان. - إكمال كافة التحضيرات لعقد المؤتمر الاول للجبهة الثورية فى أسرع وقت ممكن وتم تكليف اللجنة السياسية بحل القضايا الإدارية وإنجاز الوثائق المطلوب إجازتها فى المؤتمر فى وقت تم تحديده قبل المؤتمر - وقف الإجتماع على ما توصلت إليه لجنة الرؤية والبرامج ووجه بالخروج بمقترح موحد وان الإجازة النهائية للرؤية والبرامج من إختصاص المؤتمر عند إنعقاده. - فيما يختص بالإتصالات مع القوى السياسية اكد الإجتماع على ضرورة الإتصال مع كافة القوى السياسية المعارضة للنظام بدءً من القوى التى رحبت وطلبت الإنضمام للجبهة الثورية . - كذلك وضعت اللحنة خطة مفصلة للعمل الخارجى تبدأ بزيارات إقليمية ودولية لدعم نضال الشعب السودانى بداية من منتصف يناير . ختاماً فإن الجبهة الثورية السودانية تؤكد للسودانيين فى الداخل والخارج ان نظام الإنقاذ قد غربت شمسه وان الطريق الوحيد امام شعبنا هو إسقاطه شارك من شارك وتردد من تردد فى المشاركة فإن فجر الحرية والخلاص آت لامحالة. اللجنة السياسية العليا 22/12/2011
