دعت الدكتورة مريم الصادق المهدي مساعدة الأمين العام لحزب الأمة القومي إلى وقفة بدار الأمة يوم السبت 24 ديسمبر الجاري للتذكير بالعدوان الآثم على دار حزب الأمة في نفس اليوم من العام الماضي، واتخاذه مناسبة لتسليط الضوء على غياب دولة القانون في السودان . ويشارك في الوقفة عدد من الجهات المتضررة من غياب سيادة حكم القانون، وبحسب الدكتورة مريم فإن “الذكرى السنوية ليست للوقوف على الحادثة الصغيرة التي وقعت لنا. وانما لتسليط الضوء على غياب دولة القانون في السودان وانتهاك حقوق الافراد والجماعات من مختلف الجهات الرسمية والخاصة دون امكانية وجود انصاف او الشكوى لقضاء عادل او محايد” وقالت إن الحشد المعد سوف يخاطبه قادة العمل السياسي وممثلين عن أصحاب القضايا الملحة والغبن الماثل في دار فور، والسدود، ولا لقهر النساء وشباب قرفنا وشرارة، والشماليون من أصل جنوبي الذين حرموا من حقوق المواطنة، وضحايا التعذيب، والمفصولين، وكافة أصحاب القضايا المتعلقة بغياب دولة القانون وانتهاك حقوق الإنسان. الجدير بالذكر أن قوات شرطية كانت اعتدت في يوم 24 ديسمبر 2010م بعنف وقسوة بالغة على جمع سلمي كان يزمع التحرك من دار الأمة بالموردة باتجاه مسجد الهجرة بودنوباوي لأداء صلاة الجمعة، فهشم ذراع الدكتورة مريم الصادق المهدي الذي اتقت به الضربات على رأسها، وشُج رأس الشيخ السبعيني محمد الغزالي الذي حاول حمايتها واعتبر رئيس الحزب حينها تلك الحادثة شروعا في القتل.